محمد
، اللهم إنّ هذا يوم تبركت به بنو أُميّة وابن آكلة الأكبائ اللعين بن اللعين علي
لسان نبيك صلي الله عليه وآله في كل
____________________________________
قوله محياي محيي الخ اي حيوتي مثل
حيوتهم في الرغبة إلي الخيرات والأعمال الصالحة ووماتي مثل مماتهم في إستحقاق
الصلوات والرحمة والفوز بالسعادات الدائمة. قال الطريحي : قوله محياي ومماتي لله :
قد يفسران بالخيرات التي تقع في حال الحيوة منجزة والتي تصل إلي الغير بعد الموت
كالوصية للفقراء بشيء أو معناه إنّ الذي أتيته في حيوتي وأموت عليه من الإيمان
والعمل الصالح لله خالصاً اه.
وفي رواية عن النبي (ص) قال من سرّه ان
يحيي حيوتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن قضب غرسه ربّي بيده فليتول علياً والاوصياء
من بعده وليسلم لفضلهم فإنّهم الهداة المرضيون الخ ، فهما مصصدران ميميان ويحتمل
كونهما إسمي زمان اي إجعلتي بحيث أحيي في زمان حيوتهم وهو زمان الرجعة وأموات في
زمان مماتهم اي عند رفعهم إلي السماء بعد إنقضاء الدنيا فليتأمّل.
اللهم
إنّ هذا يوم تبركت به بنو أُميّة وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين علي لسان
نبيك صلي الله عليه وآله في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك صلواتك عليه وآله.
إنّ هذا اي هذا اليوم المسمي بالعاشوراء
يوم تبركوا به لمكان قتل الحسين (ع) ، وفي الكامل اللهم إنّ هذا بوم تنزل فيه
اللعنة علي آل زياد وآل أُميّة وابن آكلة الأكباد الخ. فيا عجباً كيف تبركوا بهذا
اليوم وهو يوم مصيبة وحزن ، وقد قتلوا فيه سبط الرسول وسبوا نسائه