رزيتها
في الإسلام وفي جميع أهل السموات والأرض ، اللهم إجعلني في مقامي هذا ممّن تناله
منك صلوات ورحمة ومغفرة ، اللهم
____________________________________
الحسين (ع) من جملة
مصائب النبي (ص) ، وكذا مصائب غيرره من من الأئمّة (ع) فمصيبة النبي (ص) أعظم
المصائب ، ولا ينافيه أن مصيبة الحسين (ع) أعظمها.
وقوله : ما أعظمها وصف لمصيبة علي تقدير
مقول في حقّها فإن فعل التعجب إنشاءف والجملة الانشائية لاتقع صفة كما لاتقع خبراً
علي المشهور بين النحاة نظراً إلي أن الخبر يجب أن يكون ثابتاً للمبتدأ والإنشاء
لا يكون ثابتاً في نفسه فلا يثبت لغيره.
وفي الوجهين نظر فإنّ الحد المذكور حد
للمقابل للإنشاء لالخبر المبتدأ واغرض من اكلام الطلبي هو الطلب وهو ثابت في نفسه
وغير الثابت هو المطلوب. نعم هذا الطلب قائم بالمتكلم وليس من أحوال المبتدأ
وإنّما المقصود من ذكر الخبر بيان حال من أحوال المبتدأ ليكون جزء متمّاً للفائدة.
قال بعض المحققين قده. فإذا قلت زيد الاباعتبار تعلقه به أو كونه مقولا في حقه أو
استحقاقه أن يقال فيه فلابد أن لا يلاحظ في وقوعه خبراً عنه هذه الحيثية فيقال
معني زيد اضربه زيد مطلوب ضربه أو تقول في حقّه ذلك اه وهو جيّد متين كما لا يخفي.
اللهم
إجعلني في مقامي هذا ممّن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة اللهم إجعل محياي محيي
محمّد وآل محمّد ومماتي