في الدنيا والآخرة وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة وأسئله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثاري مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم ،
____________________________________
قال : فقلت : وما البيان وما المعاني؟ قال : قال علي (ع) : أمّا البيان فهو أن تعرف إنّ الله ليس كمثله شيء فتعبده ولا تشرك به شيئاً وأمّا المعاني فنحن معانيه ونحن جنبه ويده ولسانه وأمره وحكمه وعلمه وحقه إذا شئنا شاء الله ، ويريد الله ما نريد إلي أن قال يا جابر أو تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانياً ثم معرفة الأبواب ثالثاً ثم معرفة الإمام رابعاً ثم معرفة الأركان خامساً ثم معرفة النقباء سادساً ثم معرفة النجباء سابعاً الخ.
ويجعله معهم في الدنيا توفيقه لمتابعتهم حذو النعل بالنعل كما هومقام الشيعة الكامل ، وفي الآخرة حشره معهم في درجتهم كما ورد في الروايات الكثيرة.
وأن يثبت لي عندكم قدم صدقٍ في الدنيا والآخرة وأسئله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثاري مع أمامٍ مهدي ظاهر ناطق منكم.
الإيمان النافع هو مايموت عليه المرء ولذا لاينجي المرتد ولا يفلح إلّا مع التوبة مطلقاً أو في الجملة ، فالثبات علي الإيمان هو المطلوب لامجرده. نعم قديقال إنّ الإيمان إذا حصل ببحقيقته فلازوال له ، والارتداد كاشف عن عدم تحققه أولاً وما ظهر ليس الاصورة من الإيمان لاحقيقة