والاكم وعدو لمن عاداكم فأسئل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البرائة من أعدائكم أن يجعلني معكم
____________________________________
وقال تدعو وفي قلبك شك من نبيّه قال يا روح الله وكلمته قد كان واله ماقلته فأسئل الله أن يذهب به عنّي فدعا له عيسي (ع) فتفضل الله عليه وصار في أهل بيته ، كذلك نحن أهل البيت لا يقبل الله عمل عبد وهو يشك في ولايتنا اه.
وجري في ظلمه اي استمر فيه وفي الكامل واجري ظلمه والمراد بالمؤسس هو يزيد بن معوية خاصة أو من سبقه ممّن ابتدء بغضب الخلافة عن أهل بيت النبوة.
فأسئل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البرائة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة
المراد بمعرفتهم أن يعرف بالدليل ويعتقد بالإعتقاد الجازم الذي لا يزول بالتشكيك إنّهم أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزّان العلم ومنتهي الحلم وأصول الكرم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار إلي آخر ماذكر في الجامعة ، وحاصله إنّهم أفضل الخلق بعد محمد (ص) الذي لاأفضل منه في عالم الإمكان ، وبمعرفة أوليائهم أن يعرف ويعتقد كذلك إنّهم هم الفرقة الناجية ، وإنّهم خاصة أهل الجنة ، وإنّهم هم المفلحون الفائزون يوم القيمة وإن محبتهم محبة الله وعداوتهم عداوة الله.
وفي حديث جابر عن الباقر (ع) قال يا جابر عليك بالبيان والمعاني