عندكوجيهاً بالحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة ، يا أبا عبد الله إنّي أتقرب إلي الله وإلي رسوله وإلي أمير المؤمنين وإلي فاطمة وإلي الحسن وإليك بموالاتك وبالبرائة ممن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبرائة ممّن اسس أساس الظلم والجور عليكم
____________________________________
دولتكم وإحياني في رجعتكم وملكني في أيامكم الخ ومن كلام الصادق (ع) اللهم احي شيعتنا في دولتنا وأبقهم في ملكنا ومملكتنا اه وفي قوله عندك اشارة إلي أنّه لا اعتناء بالعزة والجاه عند الخلق بل العز الحقيقي هو العز عند الخالق.
يا أبا عبد الله إنّي أتقرّب إلي الله وإلي رسوله وإلي أمير المؤمنين وإلي فاطمة وإلي الحسن وإليك بموالاتك وبالبرائة ممّن قاتلك ونصب لك وبالبرائة ممن اسس اساس الظلم والجور عليكم.
قد أشار بالترتيب الذكري إلي الترتيب الواقعي النفس الأمري كما هو الصحيح فيما ذكروه من ترتيب مراتب المعصومين نعم رتبة فاطمة (ع) دون رتبة الأئمّة الإثناعشر (ع) علي الاظهر كما ان رتبة القائم (ع) بعد رتبة الحسين (ع) علي ما يظهر من كثير من الروايات ، واختصاص الحسين (ع) بجملة من الأمور للشهادة لاينافي افضلية الحسن (ع) في رتبة الإمامة والولاية. ويظهر من هذه الفقرة ماقدمنا إليه الإشارة من ان الإيمان لايستكمل الا بالولاية والبرائة ، ولا يتقرب إلي الله إلا بالإيمان الكامل علي حسب مراتب الاستعدادات في المعرفة. وفي التكرار إشارة إلي