منصور من أهل بيت محمد صلي الله عليه وآله ، اللهم اجعلني
أحق هي؟ قال : نعم فقيل له من أوّل من يخرج؟ قال : الحسين (ع) علي أثر القائم فقلت : ومعه الناس كلهم؟ قال : لا ، بل كما ذكره الله في كتابه : «يوم ينفخ في الصور فتأتون افواجاً» اه مع إمام منصور اي بالآيات والجنود من الملائكة والشيعة من الجن والإنس ، والمراد به القائم المنتظر الذي سيظهر بالضرورة من مذهبنا ، وهو محمد بن الحسن العسكري (ع) كما ورد في الأخبار المتواترة فالتنكير للتعظيم والتفخيم كما في قوله تعالي : «فقد كذّبت رسل من قبلك» أي رسل عظام لالعدم التعيين والنكارة ، فالقائل بالمهدوية النوعية منكر للضرورة من مذهب الأثني عشرية.
اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالحسين (ع) في الدنيا والآخرة
الوجبه ذوالجاه والعز ، قال في النهاية وفي حديث عائشة كان لعلي (ع) وجه من الناس حيوة فاطمة اي جاه وعزّ فقدهما بعدها اه وجيهاً اي مقرباً عندك بالحسين اي بمحبته ومعرفته أو بشفاعته أو برجعتي معه في رجعته التي تبلغ مدة سلطنته فيها خمسين ألف سنة علي ماورد في بعض الروايات فالمؤمن العارف بحقه عزيز في الدنيا (ح) لما يعطي من المرامة والدولة بسبب تقربه إلي الحسين (ع) وفي الآخرة لما يناله من الدرجات الرفيعة في الجنة ببركته والحشر في زمرته وقد ورد ان شيعتهم معهم ، وفي وداع الجامعة والسلام عليكم حشرني الله في زمرتكم وأوردنة حوضكم وجعلني في حزبكم وأرضاكم عني ومكنني في