الله امة قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم ،
____________________________________
حطام الدنيا ، فاستحقوا اللعن الدائم من الله ورسوله وعباده الصالحين وملائكته المقربين والفرق بين ادفع والازالة هو الفرق بين الدفع والرفع
ولعن اللع امة قتلتكم ولعن الله الممهدين لهمخ بالتمكين من قتالكم.
الظاهر من القاتل من باشر القتل ويمكن أن يندرج فيه مطلق من يسعي فيه بل مطلق من يرضي به كما في بعض الأخبار والممهد علي بناء الفاعل المهييء للأسباب ، والمسهل للأمور في كل باب وأصله من المهد وهو موضع يهيأ للصبي ويوطأ ، والتمكين اعطاء المكنة والتمكن من الفعل وعدم المنع منه بل المساعدة عليه والمراد بهم هنا هم رؤساء الجور الذين نصبوا العداوة لأهل البيت وحرضوا أتباعهم علي قتالهم وهيّئوا لهم أسباب قتلهم ببذل الأموال وأعداد الرجال والحث علي القتال ، ويحتمل أن يراد بهم الاتباع والرعية لولا اجتماعهم علي متابعة هؤلاء الطواغيت الفجرة الكفرة وملازمتهم لانقياد أوامرهم لما حصلت لهم هذه المكنة والسلطنة والقدرة علي مقاتلة آل الله المعصومين المخصوصين برسول الله وفي حديث الخيط وجابر عن الباقر (ع) قال : يا جابر ما ظنك بقوم أماتوا سنّتنا وضيعوا عهدنا ووالوا أعدائنا وانتهكوا حرمتنا وظلمونا حقنا وغصبونا ارثنا وأعانوا الظالمين علينا وأحيوا سنّتهم وساروا سيرة الفاسقين الكافرين في فساد الدين واطفاء نور الحق اه.