____________________________________
ومافيهن والارضون السبع وما فيهن وما بينهن وما ينقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يري وما لا يري اه.
وقال الباقر (ع) ببكت الأنس والجن والطيرو الوحش علي الحسين ابن علي (ع) حتّي ذرفت دموعها اه.
وعن جبلة المكية قالت : سمعت ميثم التمّار يقول : والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيّها في المحرم لعشر يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم بركة ، وان ذلك لكائن قد سبق في علم الله. اعلم ذلك بعهد عهده إليّ أمير المؤمنين (ع) ، فلقد أخبرني أنّه يبكي عليه كلشيء حتي الوحوش في الفلوات ، والحيتان في البحار ، والطيرفي جو السماء وتبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والارض ، ومؤمنوا الانس والجن ، وجميع ملائكة السموات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش ، وتمطر السماء دماً ورماداً الخ اه.
والأخبار من هذا القبيل متواترة فالتخصيص بالمسلمين وأهل السموات لتأثير هذه المصيبة في قلوبهم أعظم التأثير علي الوضع المعروف ولكن تأثيرها في سائر الموجودات علي وضع آخر كما لا يخفي علي من تأمل وتدبّر قال بعضهم :
مصائب سائت كل من كان مسلماً |
|
ولكن عيون الفاجرين اقرّت |
إذا ذكرت نفسي مصيبة كربلا |
|
واشلاء سادات بها قد تقرّت (١) |
أضاقت فؤادي واستباحت تجاربي |
|
وعظم كربي ثم عيشي أمرت |
__________________
(١) اشلاء اي اعضاء جمع شلو بالكسر وهو العضو.