٢ ـ روى أبو داود عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قوله : «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله».
٣ ـ روى ابن أبي حاتم : لما أسر العباس وعقيل ونوفل. قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم للعباس : «افد نفسك وابن أخيك» فقال يا رسول الله : ألم نصل إلى قبلتك ، ونشهد شهادتك. قال يا عباس : إنكم خاصمتم فخصمتم. ثم تلا عليه هذه الآية : (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً ...) وفي الصحيح : أن ابن عباس كان يقول : «كنت وأمي من المستضعفين من النساء والولدان». وروى ابن جرير عن أبي هريرة : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يدعو في دبر صلاة الظهر : «اللهم خلص الوليد وسلمة بن هشام ، وعياش ابن أبي ربيعة وضعفة المسلمين من أيدي المشركين ، الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا».
٤ ـ روى الإمام أحمد عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قوله : «من خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله ثم قال : وأين المجاهدون في سبيل الله؟ فخر عن دابته فمات ، فقد وقع أجره على الله ، أو لدغته دابة فمات ، فقد وقع أجره على الله ، أو مات حتف أنفه ، فقد وقع أجره على الله» قال الراوي : يعني بحتف أنفه على فراشه ، والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم «ومن قتل قعصا فقد استوجب الجنة»
٥ ـ قال ابن عباس خرج حمزة بن جندب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمات في الطريق قبل أن يصل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فنزلت (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ....)
٦ ـ روى الطبراني عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قوله : «إن الله قال : من انتدب خارجا في سبيلي ، غازيا ابتغاء وجهي ، وتصديق وعدي ، وإيمانا برسلي ، فهو في ضمان على الله ، إما أن يتوفاه بالجيش ، فيدخله الجنة ، وإما أن يرجع في ضمان الله ، وإن طالب عبدا فنغصه حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر أو غنيمة ونال من فضل الله ، فمات أو قتل ، أو وقصته فرسه ، أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد».
ولنعد إلى السياق :
بعد أن فرض الله التبين لصالح المسلمين المقيمين بين ظهراني الكافرين ، وحض على