الصفحه ٤٢ : انهزامية ، والتقوي لديه حقيقة ائتلافية وليست سلبية ،
الصفحه ٥٥ : الشهاب الثاقب الامام محمد بن
علي الباقر (عليهالسلام). فكان المجدد الحقيقي لحضارة التشريع ، وكان الرائد
الصفحه ٥٩ : بعطائها الجزل ، وكيانها المستقل.
واستقلالية
مدرسة أهل البيت حقيقة زمنية شاخصة ، فهي لا تستمد كيانها من
الصفحه ٦٠ : كنه حقائق الأشياء.
وما دمنا في
هذا الصدد ، فان الموروث الاستقرائي هو الذي يجيب عن هذه الحقيقة
الصفحه ٦٤ : الله وسنة رسوله
الأكرم (صلي الله عليه وآله) كاناهما المصدرين الحقيقين الوحيدين حصرا وتعيينا
لعلم الامام
الصفحه ٦٩ :
وقد يبدأ الامام ذلك كما أخبر المأمون
بأنه سيلي الخلافة (١).
ولا برهان علي حقيقة هذا الأمر مما
الصفحه ٧٣ : العلم الالهي الذي يقف بالانسان علي
الحقيقة ، فتصقل بها روحه ، ويمسك بها عمله ، ويتعلق بأضوائها ضميره
الصفحه ٩٠ : برئاسة ابنه موسي ، الملقب بالكاظم».
لقد كان هذا الازدهار علي يد الامام
موسي بن جعفر (عليهالسلام)
حقيقة
الصفحه ٩٧ : العلاقات الأساسية بينهما بحيث
عادا ممثلين حقيقيين لتلك الثوابت الأخلاقية في وجه مشرق من الاخلاص والتضحية
الصفحه ١٤٢ : الارادة التكوينية الحقيقية ، والي الارادة
التشريعية الاعتبارية ، فارادة الانسان التي تتعلق بفعل نفسه ارادة
الصفحه ١٥٢ : ء ودعاة التخريب الجماعي ، فكان
الانقلاب الجذري في فكر الانسان المسلم الواعي وحياته الحقيقية منطلقا ـ في ضو
الصفحه ١٨١ : الذهبي أن الرشيد
كان صاحب أخبار وحكايات في اللهو واللذات المحظورة والغناء (٢).
وللتأريخ والحقيقة المرة
الصفحه ١٨٣ : ، بلي قد تقهره الحقيقة فيعترف بما
للامام من فضل وعلم وقيادة.
ومن الوضوح بمكان أن الرشيد كان حاقدا
علي
الصفحه ١٨٨ :
وقيم الاسلام ، ورسالة
السماء.
ولم يكن الرشيد نفسه ليجهل هذه الحقيقة
الصارخة وان تجاهلها ، ولم
الصفحه ٢١٨ : لرحب به ، ولو كره ذلك لم يحمل عليه ، وقد لمس الامام
تصميم صاحب فخ ، فأشعره مصرحا بالحقيقة التي تلقاها