الصفحه ٥٥٤ :
السنة في الطلاق فأوقعه في حيض أو ثلث لم يقع ، وشبهوه بمن وكل غيره بطلاق السنة
فخالف. فإن قلت : كيف تطلق
الصفحه ٥٥٩ :
النفقة ، فما فائدة الشرط في قوله (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ
حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَ) (١) قلت : فائدته
الصفحه ٥٦٧ : معه ، فلا يزال ممسكا إلى أن يجد ما يطعمه ، فشبه به الصائم في
إمساكه إلى أن يجيء وقت إفطاره. وقيل
الصفحه ٥٧٢ :
فإن قلت ، ما
فائدة قوله (مِنْ عِبادِنا)؟ قلت : لما كان مبنى التمثيل على وجود الصلاح في الإنسان
الصفحه ٥٩٠ :
يأخذ منها قوت
سنته ويتصدق بالباقي ، وكان يترك للمساكين ما أخطأه المنجل ، وما في أسفل الأكداس
الصفحه ٦٣٥ :
يريد : الكسلان
المتقاعس الذي لا ينهض في معاظم الأمور وكفايات الخطوب ، ولا يحمل نفسه المشاق
الصفحه ٦٣٦ :
التزمل التشمر ، والتخفف للعبادة والمجاهدة في الله ، لا جرم أنّ رسول الله صلى
الله عليه وسلم قد تشمر لذلك
الصفحه ٦٤٢ :
وقد مرّ بى في بعض
الكتب أن رجلا أمسى فاحم الشعر كحنك الغراب ، وأصبح وهو أبيض الرأس واللحية
الصفحه ٦٤٩ : ما ذا يقول في القرآن (وَقَدَّرَ) في نفسه ما يقول وهيأه (فَقُتِلَ كَيْفَ
قَدَّرَ) تعجيب من تقديره
الصفحه ٦٥٢ :
أهل الكتاب ، لأن
عدتهم تسعة عشر في الكتابين ، فإذا سمعوا بمثلها في القرآن أيقنوا أنه منزل من
الله
الصفحه ٦٥٥ : (فِي جَنَّاتٍ) أى هم في جنات لا يكتنه وصفها (يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ) يسأل بعضهم بعضا عنهم
الصفحه ٦٦٧ :
في (إِمَّا) وهي قراءة حسنة.
والمعنى : أما شاكرا فبتوفيقنا ، وأما كفورا فبسوء اختياره (١)
(إِنَّا
الصفحه ٦٨٤ :
شأن يتساءلون. ونحوه ما في قولك : زيد ما زيد (١)؟ جعلته لانقطاع قرينه وعدم نظيره كأنه شيء خفى عليك جنسه
الصفحه ٦٩٥ : سالكها لا
ينام خوف الهلكة. وعن قتادة : فإذا هم في جهنم.
(هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ
مُوسى (١٥) إِذْ ناداهُ
الصفحه ٧٠١ : ،
وعبس وأعرض عنه ، فنزلت ؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه ويقول إذا رآه
: مرحبا بمن عاتبني فيه