الصفحه ٣ :
ألسنتهم حتى اقتصروا على شطره ، كما قالوا في القسم : م الله في أيمن الله (الْحَكِيمِ) ذى الحكمة. أو لأنه
الصفحه ٤ : فهو غافل. فإن قلت : كيف يكونون منذرين غير منذرين لمناقضة هذا ما في الآي
الأخر؟ قلت : لا مناقضة : لأنّ
الصفحه ٤٤ : ، وأتى بحرف الاستعلاء لأن الشراب يكون بين
أيديهم والحديث من أفواههم فوقه ، وكان الظاهر : وما بقي من
الصفحه ٥٤ : الله قبل نزوله : ولأنّ
المغافصة (٣) بالذبح مما يستسمج ، وليكون سنة في المشاورة ، فقد قيل :
لو شاور آدم
الصفحه ٦٧ : ) وإنما سماها كلمة وهي كلمات عدّة ، لأنها لما انتظمت في
معنى واحد كانت في حكم كلمة مفردة. وقرئ : كلماتنا
الصفحه ١٣٨ : هَدانِي) ولم يفصل بينهما بآية؟ قلت : لأنه لا يخلو : إما أن يقدّم
على أخرى القرائن الثلاث فيفرق بينهن. وإما
الصفحه ١٤٣ : الله عليه وسلم وتعجب لأنه
لم يفهم منه إلا ما يفهمه علماء البيان من غير تصوّر إمساك ولا أصبع ولا هز ولا
الصفحه ١٦٢ : يَقُولَ) لأن يقول. وهذا إنكار منه عظيم وتبكيت شديد ، كأنه قال : أترتكبون
الفعلة الشنعاء التي هي قتل نفس
الصفحه ١٧٦ : : فهلا قيل : لمفضل ، أو لمتفضل؟ قلت : لأن الغرض
تنكير الفضل ، وأن يجعل فضلا لا يوازيه فضل ، وذلك إنما
الصفحه ٢٠٣ :
إليه عربى ، وذلك
لأن مبنى الإنكار على تنافر حالتي الكتاب والمكتوب إليه ، لا على أن المكتوب إليه
الصفحه ٢٠٩ :
فإن قلت : لم قال (مِنْ فَوْقِهِنَ)؟ قلت : لأن أعظم الآيات وأدلها على الجلال والعظمة : فوق
السماوات
الصفحه ٢١٣ : (بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ) فإنّ معناه : بل هو جواد من غير تصوّر يد ولا بسط لها :
لأنها وقعت عبارة عن
الصفحه ٢٤٥ : ) معنى ، لأنّ من قال لا إله إلا الله على طريق الهزء : كان
الواجب أن ينكر عليه استهزاؤه ولا يكذب ، لأنه لا
الصفحه ٢٧٠ : : أنزلناه ، لأن من شأننا الإنذار والتحذير من
العقاب ، وكان إنزالنا إياه في هذه الليلة خصوصا ، لأنّ إنزال
الصفحه ٣٠٣ : ، على معنى : كائنين في
أصحاب الجنة ومعدودين فيهم (وَعْدَ الصِّدْقِ) مصدر مؤكد ، لأن قوله : يتقبل