الصفحه ١٧٢ : ، فإنّ الملك
المقرّب إذا لم يسمع دعاؤه ، فكيف يسمع دعاء الكافر.
(إِنَّا لَنَنْصُرُ
رُسُلَنا وَالَّذِينَ
الصفحه ١٨٦ : ؟ قلت : هو على نمط واحد ، لأنه لا فرق في المعنى بين قولك : قلوبنا في أكنة.
وعلى قلوبنا أكنة. والدليل
الصفحه ١٩٨ : أضلانا (مِنَ الْجِنِّ
وَالْإِنْسِ) لأنّ الشيطان على ضربين : جنى وإنسى. قال الله تعالى (وَكَذلِكَ جَعَلْنا
الصفحه ٢٠٠ :
يعنى أنّ الحسنة
والسيئة متفاوتتان في أنفسهما فخذ بالحسنة التي هي أحسن من أختها ـ إذا اعترضتك
الصفحه ٢٤١ : ،
بضمتين (لَكَفُورٌ مُبِينٌ) لجحود للنعمة ظاهر جحوده ، لأنّ نسبة الولد إليه كفر ،
والكفر أصل الكفران كله
الصفحه ٣١٩ : المذكورة أو للهلكة ، لأن التدمير يدل
عليها. أو للسنة ، لقوله عزّ وعلا (سُنَّةَ اللهِ فِي
الَّذِينَ خَلَوْا
الصفحه ٣٢٦ : قلوبهم
مقفلة لا يتوصل إليها ذكر. وعن قتادة : إذا والله يجدوا في القرآن زاجرا عن معصية
الله لو تدبروه
الصفحه ٣٥٦ : المحن والتكاليف الصعبة لأجل التقوى
، أى لتثبت وتظهر تقواها ، ويعلم أنهم متقون ، لأن حقيقة التقوى لا تعلم
الصفحه ٣٦١ :
الإنسان صحبة لها
دوام ولزام ، لأنه كلما تذكر المتندّم عليه راجعه من الندام : وهو لزام الشريب
ودوام
الصفحه ٤٦٨ : ) بمساقطها ومغاربها ، لعل لله تعالى في آخر الليل إذا انحطت
النجوم إلى المغرب أفعالا مخصوصة عظيمة ، أو
الصفحه ٤٨٨ : أن يكفر ، وأن يحبسه ، ولا شيء من الكفارات يجبر عليه ويحبس
إلا كفارة الظهار وحدها ، لأنه يضرّبها في
الصفحه ٤٩٠ : : يعلم بعضا ولا يعلم بعضا. وقال
الثالث : إن كان يعلم بعضا فهو يعلم كله ، وصدق. لأن من علم بعض الأشيا
الصفحه ٥٣٥ : والثناء عليهم والدعاء لهم ، وهم
أحقاء بعكس ذلك ، فمن ذكر الشيطان وهو من ذكر الله على مراحل ، وإذا قال
الصفحه ٥٣٨ : لكاذبون فيه
، لأنه إذا خلا عن المواطأة لم يكن شهادة في الحقيقة ، فهم كاذبون في تسميته
شهادة. أو أراد
الصفحه ٥٩٧ : ، ويكاد يأكلنى ، أى : لو
أمكنه بنظره الصرع أو الأكل لفعله. قال :
يتقارضون إذا
التقوا في موطن