الصفحه ٤٠٥ : قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (٥٢) أَتَواصَوْا بِهِ
بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ
الصفحه ٥٠٦ : مواعيدهم لليهود. وفيه دليل على صحة النبوّة : لأنه
إخبار بالغيوب. فإن قلت : كيف قيل (وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ
الصفحه ٥٨٥ : مجنون فيما قبله ، لأنها زائدة
لتأكيد النفي. والمعنى ، استبعاد ما كان ينسبه إليه كفار مكة عداوة وحسدا
الصفحه ٦٧٩ : قراءة ابن مسعود. ثم سنتبعهم. وقرئ بالجزم للعطف على نهلك.
ومعناه : أنه أهلك الأولين من قوم نوح وعاد
الصفحه ١١٩ : : أن أكون أوّل من أسلم في زماني ومن قومي
، لأنه أول من خالف دين آبائه وخلع الأصنام وحطمها. وأن أكون
الصفحه ٣٣٢ :
بالفتح ، وجيء به
على لفظ الماضي على عادة رب العزة سبحانه في أخباره ، لأنها في تحققها وتيقنها
الصفحه ٥٩١ : لجنايتنا على أنفسنا (أَوْسَطُهُمْ) أعدلهم وخيرهم ، من قولهم : هو من سطة قومه ، وأعطنى من
سطات مالك. ومنه
الصفحه ٤٢٩ :
(١) ، يريد : أنه رب معبودهم هذا. عاد الأولى : قوم هود ، وعاد الأخرى : إرم.
وقيل : الأولى القدماء ، لأنهم أوّل
الصفحه ٦٢٠ : بها مزجرة لمرتكب الخطايا ، فإن كفر قوم نوح كان
واحدة من خطيئاتهم ، وإن كانت كبراهنّ. وقد نعيت عليهم
الصفحه ٥٩ : على سبيل الثناء والتقريظ ، لأنّ كل
نبى لا بد أن يكون من الصالحين. وعن قتادة : بشره الله بنبوّة إسحاق
الصفحه ١٠٢ : لنا ، فجعل الرؤساء هم المقدمين وجعل الجزاء هو
المقدّم ، فجمع بين مجازين ، لأن العاملين هم المقدمون في
الصفحه ١٢١ : : هو الرجل يجلس مع القوم
فيسمع الحديث فيه محاسن ومساو ، فيحدّث بأحسن ما سمع ويكف عما سواه. ومن الوقفة
الصفحه ٣٠٠ :
الاستقبال هاهنا إنما خرج مخرج الاشعار بدوام ما وقع ومضى ، لأن القوم قد حرموا
الهداية وقالوا : هذا إفك قديم
الصفحه ٥٧٢ : وحده إظهارا وإبانة ، لأن عبدا
من العباد لا يرجح عنده إلا بالصلاح لا غير ، وأن ما سواه مما يرجح به الناس
الصفحه ٧٦٦ : (١)
والتوديع : مبالغة
في الودع ، لأنّ من ودّعك مفارقا فقد بالغ في تركك. روى أنّ الوحى قد تأخر عن رسول
الله صلى