الصفحه ١٧٣ : له أو على الحال.
وأولو الألباب : المؤمنون به العاملون بما فيه.
(فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ اللهِ حَقٌّ
الصفحه ٢٠٠ : ، لأنّ من دفع بالحسنى هان
عليه الدفع بما هو دونها. وعن ابن عباس رضى الله عنهما : (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
الصفحه ٢١٣ : باب
الكناية لم يقع فرق بين قوله : ليس كالله شيء ، وبين قوله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) إلا ما تعطيه
الصفحه ٢١٨ : لآخر ، ويصيب هذا حظ له وصف ليس ذلك الوصف
لحظ صاحبه ، فمن قسم له منهم ما لا يقسم للآخر فقد رزقه ، وهو
الصفحه ٢٢٨ : اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ
آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)(٣٦)
(ما) الأولى ضمنت معنى
الصفحه ٢٦٠ : رسول الله صلى
الله عليه وسلم بجدله ، كما يرتفع لغط القوم ولجبهم إذا تعيوا بحجة ثم فتحت عليهم.
وأمّا من
الصفحه ٢٧٠ :
الليلة بعدد شعر
أغنام بنى كلب (١)» وحصول المغفرة : قال عليه الصلاة والسلام : «إنّ الله
تعالى يغفر
الصفحه ٣١٧ : ، وهو : القتل ، والاسترقاق (١) ، والفداء بأسارى المسلمين ، والمن. ويحتج بأن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الصفحه ٣٤٦ : الدِّينِ
كُلِّهِ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)(٢٨)
(بِالْهُدى وَدِينِ
الْحَقِ) بدين الإسلام (لِيُظْهِرَهُ
الصفحه ٣٦٩ : غيركم ممن لا يدين بدينكم ولا يسير بسيرتكم ، ففي الحديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «اذكروا الفاجر
الصفحه ٣٧٤ : تجحدوه
ـ كراهتكم له وتقذركم منه ، فليتحقق أيضا أن تكرهوا ما هو نظيره من الغيبة والطعن
في أعراض المسلمين
الصفحه ٤٦١ :
السدر : شجر
النبق. والمخضود : الذي لا شوك له ، كأنما خضد شوكه (١). وعن مجاهد : الموقر الذي تثنى
الصفحه ٤٦٢ :
هنّ اللواتي قبضن
في دار الدنيا عجائز شمطاء رمصاء (١) ، جعلهنّ الله بعد الكبر» (أَتْراباً) على
الصفحه ٤٧٩ :
الكفار الجاحدون
لنعمة الله فيما رزقهم من الغيث والنبات ، فبعث عليه العاهة فهاج واصفرّ وصار
حطاما
الصفحه ٤٨٠ :
صاحبه عن الصبر والتسليم لأمر الله ورجاء ثواب الصابرين ، والفرح المطغى الملهى عن
الشكر ، فأما الحزن الذي