الصفحه ٣٠٧ :
قلت : من حيث إنّ
قولهم هذا استعجال منهم بالعذاب. ألا ترى إلى قوله تعالى (بَلْ هُوَ مَا
الصفحه ٤٠٥ : أن الإيمان لا
ينفع إلا مع العمل ، كما أنّ العمل لا ينفع إلا مع الإيمان ، وأنه لا يفوز عند
الله إلا
الصفحه ٤٠٦ :
أى : وما خلقت
الجن والإنس إلا لأجل العبادة ، ولم أرد من جميعهم إلا إياها (١). فإن قلت : لو كان
الصفحه ٦٠٤ : (١)
لم يفلح بعده وجنّ
فكان لا ينطق لسانه إلا بهذه الآية. وقال ابن عباس : ضلت عنى حجتي. ومعناه : بطلت
حجتي
الصفحه ٦٢١ : بالكفر عند الولادة؟ قلت : لبث فيهم ألف سنة إلا
خمسين عاما ، فذاقهم وأكلهم وعرف طباعهم وأحوالهم ، وكان
الصفحه ٧٤٥ : الذكر على حسب ما انتظمها نظرهم ، ولم يدع من زعم أن
الإبل السحاب إلى قوله ، إلا طلب المناسبة ، ولعله لم
الصفحه ٧٨١ : : إلى الأرض (وَالرُّوحُ) جبريل. وقيل : خلق من الملائكة لا تراهم الملائكة إلا تلك
الليلة (مِنْ كُلِّ
الصفحه ٧٨٢ : الرسول ، ثم ما فرقهم عن الحق ولا أقرهم على الكفر إلا مجيء الرسول صلى
الله عليه وسلم ، ونظيره في الكلام أن
الصفحه ١٣ : (خامِدُونَ) خمدوا كما تخمد النار ، فتعود رمادا ، كما قال لبيد :
وما المرء إلّا
كالشهاب وضوئه
الصفحه ٢٦ : إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩)
لِيُنْذِرَ
مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى
الصفحه ٣٦ :
مقذوفون بالشهب
مدحورون عن ذلك ، إلا من أمهل حتى خطف خطفة واسترق استراقة ، فعندها تعاجله الهلكة
الصفحه ٤١ : (إِنَّهُمْ كانُوا
إِذا) سمعوا بكلمة التوحيد نفروا أو استكبروا عنها وأبوا إلا
الشرك.
(وَيَقُولُونَ أَإِنَّا
الصفحه ٨٨ : إلا لصلاة مكتوبة أو ما لا بدّ منه ولا يرقأ دمعه
حتى نبت العشب من دمعه إلى رأسه ، ولم يشرب ماء إلا
الصفحه ١٦٤ : ، وليعلمهم بأنّ الذي
ينصحهم به هو مساهم لهم فيه (ما أُرِيكُمْ إِلَّا
ما أَرى) أى : ما أشير عليكم برأى إلا بما
الصفحه ٢٤٥ :
حق نطقوا بها هزءا لم يكن لقوله تعالى (ما لَهُمْ بِذلِكَ
مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ