الصفحه ٤٤٨ : النظر في قوله تعالى : (فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ
ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ
الصفحه ٤٥٩ : ، فلما أن نظر إليها ألقاها وقال : كفى بها حماقة قوم أو ضلالة قوم أن
يرغبوا عما جاءهم به نبيهم إلى ما جا
الصفحه ٥٩٠ : اتباع هوى ولا ينبض لهما عرق عصبية ، حتى يهجم بهما الفكر
الصالح والنظر الصحيح على جادة الحق وسننه ، وكذلك
الصفحه ٢٠ :
إلا التي تختص
منهما برب العزة من عصيانه واستكباره ، ولم يلتفت إلى ذكر معاداته لآدم وذرّيته
كأن
الصفحه ٢٤١ :
وأضاف النور إلى
السماوات والأرض لأحد معنيين : إما للدلالة على سعة إشراقه وفشوّ إضاءته حتى تضيء
له
الصفحه ٣٣٥ : عارفا بعدّة لغات ، فإذا كلم بلغته التي
لقنها أو لا ونشأ عليها وتطبع بها ، لم يكن قلبه إلا إلى معاني
الصفحه ٤٥٤ : النظر والافتكار ، ولكنهم لم يفعلوا. أو
كانوا متبينين أن العذاب نازل بهم لأن الله تعالى قد بين لهم على
الصفحه ٢٤٦ : نظر وفكر
وتبصر وتدبر. فإن قلت : متى رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسبيح من في
السماوات ودعاءهم
الصفحه ٣٤٨ :
أسند تزيين أعمالهم إلى ذاته ، وقد أسنده إلى الشيطان في قوله (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ
أَعْمالَهُمْ
الصفحه ٢٦٧ :
بالساعة. ويجوز أن
يتصل بما يليه ، كأنه قال : بل كذبوا بالساعة ، فكيف يلتفتون إلى هذا الجواب ،
وكيف
الصفحه ٣١٩ :
فربما قادة
التأمّل إلى التقبل. ومنه ما يحكى عن الشافعىّ رضى الله تعالى عنه أنّ رجلا واجهه
بشي
الصفحه ٤١٦ :
دعاة إلى النار (١) ، وقلنا : إنهم أئمة دعاة إلى النار ، كما يدعى خلفاء الحق
أئمة دعاة إلى الجنة
الصفحه ٣٨٩ : أحب بلاد الله
إلى الله. ولو لا أن أهلك أخرجونى ما خرجت» (٢) وأشار إليها إشارة تعظيم لها وتقريب ، دالا
الصفحه ٥٩ :
إليه. ومنه بيت
زهير :
وعادك أن تلاقيها عداء (١)
فيتعدى إلى
مفعولين. ووجه ثالث حسن : وهو أن
الصفحه ٦٢ : .
(وَلَقَدْ مَنَنَّا
عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (٣٧) إِذْ أَوْحَيْنا
إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (٣٨) أَنِ اقْذِفِيهِ