الصفحه ٥٦٦ : نعمة متفضل بها ،
وهو الطريق إلى تحصيل نعمة الآخرة وهي الثواب. وأمّا الحمد في الآخرة فليس بواجب
الصفحه ٥٦٧ : القسمي إمدادا بما أنبع المقسم به من الوصف
بما وصف به ، إلى قوله (لِيَجْزِيَ) لأنّ عظمة حال المقسم به تؤذن
الصفحه ٥٦٨ : يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم. أو يسند إلى عالم الغيب ، أى ليأتينكم
أمره كما قال تعالى (هَلْ
الصفحه ٥٧١ :
وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ
الشَّكُورُ)(١٣)
(يا جِبالُ) إمّا
الصفحه ٥٧٧ : : كان الغادي منهم يقيل في قرية ، والرائح يبيت في
قرية إلى أن يبلغ الشام لا يخاف جوعا ولا عطشا ولا عدوا
الصفحه ٥٨٠ : يبق منه شيء ، ثم ترك ذكر الوجل وأسند إلى الجار والمجرور ، كما تقول : دفع
إلىّ زيد ، إذا علم ما المدفوع
الصفحه ٥٩١ : أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً) وفي قوله (قُلْ لا
الصفحه ٥٩٢ : .
(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ
فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي
الصفحه ٥٩٣ : فَوْتَ) فلا يفوتون الله ولا يسبقونه. وقرئ : فلا فوت. والأخذ من
مكان قريب : من الموقف إلى النار إذا بعثوا
الصفحه ٥٩٤ : الإيمان يومئذ والنجاة به من النار والفوز بالجنة.
أو من الردّ إلى الدنيا ، كما حكى عنهم (فَارْجِعْنا
الصفحه ٥٩٥ : ، حتى اختصم إلىّ أعرابيان في بئر فقال
أحدهما : أنا فطرتها (١) ، أى ابتدأتها. وقرئ : الذي فطر السماوات
الصفحه ٦٠٦ : ء والتاء.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (١٥
الصفحه ٦٠٨ : ضمت شفعا إلى شفع ، وبعضها وترا إلى
وتر (إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ
مَنْ يَشاءُ) يعنى أنه قد علم من يدخل في
الصفحه ٦١٢ : إلى
يوم القيامة ، لأن الله اصطفاهم على سائر الأمم ، وجعلهم أمة وسطا ليكونوا شهداء
على الناس ، واختصهم
الصفحه ٣ : ء» عبارة النسفي. قرأ على ويحيى بكسر الهاء والياء ،
ونافع بين الفتح والكسر ، وإلى الفتح أقرب. وأبو عمرو بكسر