الصفحه ٢٨٨ : وسلم كان مع المبعوث إليهم بهذا
الصدد وفوقه. ومعنى اتخاذهم إلى الله سبيلا : تقربهم إليه وطلبهم عنده
الصفحه ٣٠٥ : . ومعنى هذا الإرسال : التخلية والإطلاق كقولك : أرسل البازي ،
يريد : خلهم يذهبوا معنا إلى فلسطين ، وكانت
الصفحه ٣٠٧ :
إنكارا لأن يكون للعالمين رب سواه لادعائه الإلهية ، فلما أجاب موسى بما أجاب ،
عجب قومه من جوابه حيث نسب
الصفحه ٣٤٤ : . (ع)
(٣)
خرجن إلى لم
يطمئن قبلي
وهن أصح من بيض النعام
فبتن بجانبي مصرعات
الصفحه ٣٤٦ : إلى آيات السورة والكتاب المبين : إما اللوح ،
وإبانته : أنه قد خط فيه كل ما هو كائن فهو يبينه للناظرين
الصفحه ٣٥١ :
فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى
فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ
الصفحه ٣٥٦ : (فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً) تبسم شارعا في الضحك وآخذا فيه ، يعنى أنه قد تجاوز حدّ
التبسم إلى الضحك ، وكذلك ضحك
الصفحه ٣٦٤ : مجاوزة الحد. يروى أنّ نسخة
الكتاب من عبد الله سليمان بن داود إلى بلقيس ملكة سبأ : السلام على من اتبع
الصفحه ٣٦٩ : ، ولم نزل على دين الإسلام شكرا لله على فضلهم عليها وسبقهم إلى
العلم بالله والإسلام قبلها (وَصَدَّها) عن
الصفحه ٣٧٢ :
الجماعة ، فكأنه قيل : تسعة أنفس. والفرق بين الرهط والنفر : أن الرهط من الثلاثة
إلى العشرة ، أو من السبعة
الصفحه ٣٧٣ : السلام أنه يفرغ منا إلى ثلاث ، فنحن نفرغ منه ومن أهله قبل الثلاث ، فخرجوا
إلى الشعب وقالوا : إذا جاء يصلى
الصفحه ٣٧٦ : ما تشركون؟ فإن قلت : أى نكتة في نقل الإخبار عن
الغيبة إلى التكلم عن ذاته في قوله فأنبتنا؟ قلت : تأكيد
الصفحه ٣٧٧ :
والفاعل والمفعول
: مضطر. والمضطر الذي أحوجه مرض أو فقر أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجإ والتضرع
الصفحه ٣٧٩ : إلى الجميع ، كما يقال : بنو فلان فعلوا كذا وإنما فعله ناس
منهم. فإن قلت : إن الآية سيقت لاختصاص الله
الصفحه ٣٩٣ : مولود منهم.
(وَأَوْحَيْنا إِلى
أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي