إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

إعراب القراءات الشّواذ [ ج ١ ]

422/448
*

٣٢ ـ قوله تعالى : (مَرَحاً)

يقرأ ـ بكسر الراء ـ على أنه اسم فاعل ، من الفعل «مرح» ، مثل : «نصب ، فهو نصب» ، وفتح الراء مصدر ، فى موضع الحال (١).

٣٣ ـ قوله تعالى : (تَخْرِقَ)

يقرأ ـ بكسر الراء ، وضمها ولغتان (٢).

٣٤ ـ قوله تعالى : «سيئة».؟

يقرأ ـ بألف ـ على الجمع ، أى : سيئات ما ذكره فى هذه الآيات (٣).

٣٥ ـ قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَدَّقَ)

يقرأ ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ والمعنى واحد ، إلا أن فى التشديد تكثيرا.

٣٦ ـ قوله تعالى : (لِيَذَّكَّرُوا)

يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ من «ذكره».

٣٧ ـ قوله تعالى : (يَنْزِعُ)

يقرأ ـ بكسر الزاى ـ وهى لغة ، مثل «نبح ، ينبح ، وينبح» (٤).

__________________

(١) قال أبو البقاء :

«مرحا» ـ بكسر الراء حال ، وبفتحها مصدر فى موضع الحال ، أو مفعول له.» ٢ / ٨٢٢ البيان» وانظر ٢ / ٦٦٧ الكشاف.

(٢) قال جار الله : «وقرئ» لن تخرق» ـ بضم الراء ـ.» ٢ / ٦٨٨ الكشاف.

(٣) فى التبيان : «يقرأ بالتأنيث ، والنصب ، أى : كلما ذكر من المناهى ، وذكّر مكروها على لفظ «كل» أو لأن التأنيث غير حقيقى.» ٢ / ٨٢٢.

(٤) قال أبو حيان :

«وقرأ طلحة «ينزع» ـ بكسر الزاى ـ قال أبو حاتم : لعلها لغة ، والقراءة بالفتح ، وقال صاحب اللوامح : هى لغة ، وقال الزمخشرى : هما لغتان ، نحو : يعرشون ويعرشون» ٦ / ٤٩ البحر المحيط ، وانظر الكشاف ٢ / ٦٧٢.