٢١ ـ قوله تعالى : (فَمِنَ اللهِ) :
يقرأ «فمنّ الله» ـ بفتح الميم ، وتشديد النون ، ورفعها ـ أى : فهو منّ الله.
٢٢ ـ قوله تعالى : (تجأرون) :
ـ بفتح الجيم ، من غير همز ـ.
والوجه فيه : أنه ألقى حركة الهمزة على الجيم ، وحذفها (١).
٢٣ ـ قوله تعالى : (كَشَفَ الضُّرَّ) :
يقرأ ـ بالألف ـ وهو فاعل» بمعنى «فعل» مثل «سافر الرجل» و «عاقبت اللص».
٢٤ ـ قوله تعالى : (فَتَمَتَّعُوا) :
يقرأ ـ بضم التاء ، وفتح الميم وهو إخبار ، لا أمر ، وهو منصوب : عطفا على قوله : «ليكفروا» (٢).
٢٥ ـ قوله تعالى : (مُسْوَدًّا) :
يقرأ «مسوادا» ـ بالألف ـ مثل : «احمارّ» ، وهو إذا أخذه السواد قليلا ، قليلا.
__________________
(١) قال القرطبى :
«فإليه تجأرون» : «يقال : جأر يجأر جؤارا ، والجؤار مثل الخوار ، يقال : جأر الثور يجأر ، أى : صاح ، وقرأ بعضهم «عجلا جسدا له جؤار» حكاه الأخفش وجأر الرجل إلى الله ، أى : تضرع بالدعاء ، وقال الأعشى يصف بقرة.
فطافت ثلاثا بين يوم ، وليلة |
|
وكان النكير أن تضيف ، وتجأرا |
٥ / ٣٧٣١ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) قال أبو البقاء :
«الجمهور : على أنه أمر ، ويقرأ بالياء ، وهو معطوف على «يكفروا» ثم رجع إلى الخطاب ، فقال : «فسوف تعلمون» وقرئ بالياء ـ أيضا ...» ٢ / ٧٩٨ التبيان.