٤ ـ قوله تعالى : (تُنَزَّلَ) :
يقرأ ـ بفتح التاء ، مشدّدا ، مضموم اللام ـ والأصل «تتنزّل».
ويقرأ ـ على ما لم يسم فاعله ، ويقرأ ـ بفتح التاء ، مخففا ، مضموم اللام (١) ، «والملائكة» ـ فى هذه الأوجه ـ مرفوعة.
ويقرأ «ما تنزل» ـ بنون مضمومة ، مشدّدا ، ومخففا ـ و «الملائكة» ـ بالنّصب ـ.
ويقرأ ـ بضم التاء ، وكسر الزاى ، مخففا ـ و «الملائكة» ـ بالنّصب ـ ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو محكى عن الكفار ، كما أسند إليهم (لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ) أى :
أتيت بالملائكة ، فما تأتى بهم إلا بالحق.
والثانى : أن يكون حكاية عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، أى : ما تنزل يا ربّ الملائكة إلا بالحق.
٥ ـ قوله تعالى : (سُكِّرَتْ) :
يقرأ ـ بضم السين : مشددا ، ومخففا ، وفى المخفف وجهان :
أحدهما : هو بمعنى المشدّد.
والثانى : هو بمعنى «سكرت» أى : سدّت.
__________________
(١) «وقرأ أبو بكر ، والمفضل «ما تنزّل الملائكة» الباقون «ما تنزّل الملائكة» وتقديره : ما تتنزل ...» ٤ / ٣٦٢٠ الجامع لأحكام القرآن.
وانظر القراءات فى ٥ / ٤٤٦ البحر المحيط.
وقال جار الله :
«قرئ وتنزل» بمعنى تتنزل ، وتنزل على البناء للمفعول من «نزل» ، «وننزل الملائكة» بالنون ، ونصب الملائكة.» ١٢ / ٥٧ الكشاف.