والثانى : أن يكون مبنيا ، مع «ما» وموضعه رفع (١).
٣٦ ـ قوله تعالى : (بَعِدَتْ)
يقرأ ـ بضم العين ـ وهو من «بعد المكان» ومصدره «البعد» ويقوى هذا «ألا بعدا» (٢).
٣٧ ـ قوله تعالى : (يَقْدُمُ قَوْمَهُ)
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الدال ـ وماضيه ، أقدمهم» ، أى : حملهم على القدوم ، والقراءة المشهورة بمعنى «يتقدمهم».
٣٨ ـ قوله تعالى : (مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ)
يقرأ ـ بالنّصب ـ فيهما
والوجه : أنه نصبهما على الحال من الهاء فى (نَقُصُّهُ) ، والعامل «نقصّ» و (مِنْها) لابتداء الغاية ، ويجوز أن يكون (مِنْها) صفة «لقائم» ، تقدمه ، فصار حالا (٣).
٣٩ ـ قوله : (وَما زادُوهُمْ)
يقرأ ـ بضم الزاى ، مع حذف الواو ، على أنه بمعنى «الزاد» التى «تتزود» (٤) أو مما تزودوا غير الفساد ، وهذه القراءة تقتضى أن تكون غير مرفوعة (٥).
٤٠ ـ قوله تعالى : (أَخْذُ رَبِّكَ)
يقرأ «أخذ»؟ على أنه فعل ماض ، و «ربك» فاعل.
__________________
(١) انظر ٢ / ٤٢٢ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء :
«... يقرأ ـ بكسر العين ، ومستقبله يبعد» والمصدر «بعدا» بفتح العين فيهما أى : هلك ، ويقرأ بضم العين ، ومصدره «البعد» وهو من البعد فى المكان.» ٢ / ٧١٢ التبيان.
(٣) سجل أبو حيان ما ذهب إليه أبو البقاء .. انظر ٥ / ٢٦٠ البحر المحيط.
(٤) فى ب (ينزود).
(٥) التوجيه ظاهر.