٤٩ ـ قوله : (الصُّورِ)
ـ بفتح الواو : جمع «صورة».
٥٠ ـ قوله : (عالِمُ الْغَيْبِ).
الجمهور : ـ بالرفع ـ على أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أو فاعل «ينفخ».
ويقرأ ـ بالجرّ ـ على البدل من الهاء ، فى «له الملك» (١).
٥١ ـ قوله : (آزَرَ).
الجمهور : بفتح الراء ـ وهو : بدل من «أبيه» ولم ينصرف للعجمة ، والتعريف ، ويقرأ ـ بالرفع ـ تقديره : يا أزر ، يجعل الهمزة الأولى للنداء (٢).
ويقرأ ـ بهمزتين ، مفتوحتين ، ليس بينهما ألف ، ونصب الراء وتنوينها ـ جعله مصدرا ، ومنهم من يكسر الثانية ، وكل يحتمل أن يكون لغات فيه.
ومن نوّنه أخذه من «الأزر» فهو عربىّ (٣).
٥٢ ـ قوله : (مَلَكُوتَ السَّماواتِ) (٤)
الجمهور : بالتاء ـ وقرى ـ بالثاء ـ وكأنه عبرىّ.
٥٣ ـ قوله : (نُرِي إِبْراهِيمَ).
الجمهور : ـ بالنون ـ ونصب إبراهيم».
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ الأعمش «عالم» ـ بالخفض ، ووجهه : على أنه بدل من الضمير فى «له» أو من «رب العالمين» ، أو نعت للضمير فى «له» ، والأجود الأول ؛ لبعد المبدل منه فى الثانى ، وكون الضمير الغائب يوصف ، وليس مذهب الجمهور ، وإنما أجازه الكسائى وحده.» ٤ / ١٦١ البحر المحيط.
(٢) قال أبو الفتح : «آزر» وهى قراءة أبىّ ، وابن عباس ... وقرأ ابن عباس بخلاف «أأذرا» ـ بهمزتين : استفهام ، وينصبهما ، وينون ... وقرأ أبو إسماعيل ... أئزرا» مكسورة الألف منونة ...» ١ / ٢٢٣ المحتسب.
(٣) انظر ٤ / ١٦٤ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان : «... وقرأ أبو السمال «ملكوت». بسكون اللام ، وهى لغة بمعنى الملك ، وقرأ عكرمة «ملكوث» ـ بالثاء المثلثة [التى عليها نقط ثلاث] وقال : ملكونا باليونانية ، أو القبطية ، وقال النخعى هى ملكونا بالعبرانية ٤ / ١٦٥ البحر.