١٣ ـ قوله : (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ) :
يقرأ ـ بفتح الزاى
ـ و «حبّ الشهوات» ـ بالنصب والفاعل هو «الله» ، ويجوز أن يكون الشيطان ، كما قال
: (وَزَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) .
١٤ ـ قوله : (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ) :
يقرأ ـ بكسر التاء
ـ على البدل من «خير» ، كما قال فى الآية الأخرى : (بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ
النَّارُ) [الحج : ٧٢] ـ بالرفع
والجر.
فالرفع : على
إضمار مبتدأ ، والجر : على البدل من «شرّ».
١٥ ـ قوله تعالى :
(وَرِضْوانٌ) :
يقرأ ـ بضم الراء
ـ مثل «كفران» وهو مصدر ، واللغتان مسموعتان فيه .
١٦ ـ قوله : (شَهِدَ اللهُ) :
يقرأ «شهداء الله» ـ على الجمع ، والإضافة ، والرفع ، أى : هم شهداء
الله.
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالنصب على الوصف لما قبله ، أو على إضمار أعنى.
ويقرأ ـ بالنصب ـ أيضا
، أو بزيادة لام فى «لله» وهذا على الحال.
ويقرأ «شهّد» ـ بضم
الشين ، وفتح الهاء وهو جمع ـ أيضا ـ مثل «حاضر ، وحضّر» .
١٧ ـ قوله : (أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) :
يقرأ ـ بكسر
الهمزة ، وهو بعيد.
__________________