وثلاثمائة في
التوراة ، وثلاثمائة في الإنجيل ، وثلاثمائة في الزبور ، وتسعة وتسعون في القرآن ،
وواحد استأثر الله به نفسه ، ومعنى هذه الثلاثة آلاف منضوية في هذه الأسماء
الثلاثة ، فمن علمها وقالها فكأنما ذكر الله تعالى بكل أسمائه.
١٩ ـ وفيه ١ / ٤٨
روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن جبرائيل عن ميكائيل عن إسرافيل عليهمالسلام قال الله تعالى : يا إسرافيل بعزتي وجلالي وجودي وكرمي من
قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، متصلا بفاتحة الكتاب مرة واحدة ، فاشهدوا علي أني قد
غفرت له ، وقبلت منه الحسنات ، وتجاوزت له عن السيئات ، ولا أحرق لسانه بالنار.
٩ ـ آثار أسرار
فاتحة الكتاب في النشأة الأولى :
١ ـ الكافي ٢ /
٦٢٣ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد
الله بن الفضل النوفلي ، رفعه قال : ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن.
٢ ـ وفيه ٢ / ٦٢٣
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمر عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح
ما كان ذلك عجبا.
٣ ـ وفيه ٢ / ٦٢٦
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت
أبا جعفر عليهالسلام يقول : من لم تبرئه الحمد لم يبرئه شيء.
٤ ـ وفيه ١٩ / ٦٥
عن مكارم الأخلاق ، روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :في الحمد سبع مرات شفاء من كل داء ، فإن عوذ بها
صاحبها مائة مرة وكان الروح قد خرج من الجسد ردّ الله عليه الروح.