أنزل الله كتابا إلا وفاتحته «بسم الله الرحمن الرحيم» وإنما كان يعرف انقضاء السور بنزول «بسم الله الرحمن الرحيم» ، ابتداء للآخرين.
١٣ ـ وفيه ١ / ٤٢ عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها ، فإذا سمع المشركون ولّوا مدبرين ، فأنزل الله (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً).
١٤ ـ وفيه ١ / ٤٢ عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه عن جده ، عن علي عليهالسلام قال : بلغه أن أناسا ينزعون «بسم الله الرحمن الرحيم» قال : هي آية في كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان.
١٥ ـ وفيه ١ / ٤٢ عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، كتب الله له أربعة آلاف درجة.
١٦ ـ وفيه ١ / ٤٢ قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا مر المؤمن على الصراط فيقول بسم الله الرحمن الرحيم ، طفيت لهب النار ، تقول : جز يا مؤمن فإن نورك قد طفى لهبي.
١٧ ـ وفيه ١ / ٤٢ الزمخشري في ربيع الأنوار ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم ، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون :بسم الله الرحمن الرحيم فتثقل حسناتهم في الميزان ، فتقول الأمم ، ما رجح أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فتقول الأنبياء عليهمالسلام إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى ، لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت.
١٨ ـ في تفسير نفحات الرحمن ١ / ٤٧ ، قيل إن لله تعالى ثلاثة آلاف اسم ، ألف منها عرفها الملائكة لا غير وألف منها عرفها الأنبياء لا غير ،