٧ ـ وفيه ١ / ٤١
علي بن إبراهيم في تفسيره عن ابن أذينة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام بسم الله الرحمن الرحيم أحق ما جهر به ، وهي الآية التي
قال الله عزوجل : (وَإِذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً).
٨ ـ وفيه ١ / ٤٢
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سرقوا أكرم آية من كتاب الله «بسم الله الرحمن
الرحيم».
٩ ـ وفيه ١ / ٤٤
وعنه قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه ، قال : أخبرنا
أحمد بن محمد بن سعيد مولى بني هاشم ، عن علي بن الحسن بن الفضال عن أبيه قال :
سألت الرضا علي بن موسى عليهالسلام عن بسم الله؟ قال : معنى قول القائل ـ بسم ـ أي اسمّ على
نفسي سمة من سمات الله ، وهي العبادة ، قال : قلت له : وما السمة؟ قال : العلامة.
١٠ ـ وفيه ١ / ٤٠
التهذيب ـ محمد بن الحسين الطوسي ، بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ،
عن محمد بن أبي عمر ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن السبع المثاني والقرآن العظيم أهي الفاتحة؟ قال : نعم ،
قلت : بسم الله الرحمن الرحيم من السبع؟ قال : نعم.
١١ ـ وفيه ١ / ٤٢
عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : إذا أتى أحدكم أهله ، فليكن قبل ذلك ملاطفة ، فإنه
أبر لقلبها وأسل لسخيمتها ، فإذا مضى إلى حاجته ببسم الله ثلاثا ، فإن قدر أن يقرأ
أي آية حضرته من القرآن فعل ، وإلا كفته التسمية ، فقال له رجل في المجلس : فإن
قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، أو يجزيه؟ فقال : وأي آية أعظم في كتاب الله من «بسم
الله الرحمن الرحيم».
١٢ ـ وفيه ١ / ٤٢
عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما