الظالمون آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أولياؤهم الطاغوت ، وهم الذين تبعوا من غصبهم ، يخرجونهم من النور إلى الظلمات اولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، والحمد لله رب العالمين.
٥ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠٦ وسئل صلىاللهعليهوآلهوسلم القرآن أفضل أم التوراة؟فقال : إن في القرآن آية هي أفضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي.
٦ ـ وفيه ١ / ٣٠٧ عن جماعة من الصحابة ، أنهم كانوا جالسين في مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ويذكرون فضائل القرآن ، وأن أي آية أفضل فيها ، قال بعضهم : آخر «براءة» وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : «كهيعص» ، وقال بعضهم «طه». وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أين أنتم عن آية الكرسي ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : يا علي آدم سيد البشر ، وأنا سيد العرب ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيد الروم ، وبلال سيد الحبشة ، وطور سيناء سيد الجبال ، والسدرة سيد الشجر ، وأشهر الحرم سيد الشهور ، والجمعة سيد الأيام ، والقرآن سيد الكلام ، وسورة البقرة سيد القرآن ، وآية الكرسي سيد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة في كل كلمة بركة.
٧ ـ مجمع البيان ١ / ١٦٠ ذكر ابن زنجويه النسوي في كتاب الترغيب بإسناد متصل عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم؟ قلت : «الله لا إله إلا هو الحي القيوم» قال فضرب في صدري ثم قال : ليهنك العلم ، والذي نفس محمد بيده إن لهذه الآية للسان وشفتين ، يقدس الملك لله عن ساق العرش.
٨ ـ وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام إن لكل شيء ذروة وذروة القرآن آية الكرسي.