لتفاسير هذه الفرق الضالة مادحا مبينا المحاسن دون العيوب. أما تفسير أهل السنة والجماعة فقد تناوله بالتشكيك تارة والتشكيك في رجاله تارة ثانية .. إلخ.
مما يدفعنا للشك في نوايا هؤلاء المستشرقين وفي تجردهم العلمي الذي يزعمونه.
المبحث الثالث :
الشيعة وخطهم في التفسير مع ذكر أشهر كتبهم حسب ذكر «جولد تسيهر» لها :
الفرقة الثانية التي تعرض لها «جولد تسيهر» في هذا الفصل هم الشيعة ومنهجهم في التفسير.
وكانت طريقته مع منهج هذه الفئة في التفسير كطريقته مع الفرقة السابقة «الخوارج» عرضا دون تعليق (١).
التعليق :
الشيعة :
فرقة من الفرق الإسلامية شايعوا عليا وأهل بيته ووالوهم معتقدين أن عليا هو الإمام بعد رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأن خلافته ركن الدين وقاعدته وهي حق له بوصية رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ له : وهي لا تخرج عنه في حياته ، لا عن أبنائه بعد وفاته وإن خرجت عنهم فذلك لأمرين :
١ ـ أن يغتصبها غاصب بغير حق فقد غالى بعضهم حتى اعتبر اغتصابها كفرا ، أما المعتدلون فاعتبروها خطأ.
٢ ـ أن يتخلى عنها صاحب الحق تقية منه.
__________________
(١) مذاهب التفسير الإسلامي ص ٢٩٣ وما بعدها.