ثم جاء السردار الاكرم رشيد باشا فأباد هذه الإمارة وإمارات أخرى كإمارة محمد باشا الراوندوزي ، وإمارة آل بابان.
وبعد أن قضي على (إمارة العمادية) ألحقت هي وعقرة بالموصل مدة ، ثم إن العمادية فصلت ، وصارت تابعة لحكاري سنة ١٢٦٥ ه ، وبقيت عقرة تابعة للموصل. ثم تقلبت بها الأحوال ، وقد بسطنا ذلك في تاريخ العراق.
وفي أيام امارتها تبعت ولاية بغداد مدة. وفي زمن إمارتها كانت محترمة من الكرد في تلك الأنحاء. وفي أيامنا توزعت الى أقضية ، فصارت قضاء وكذا زاخو ، ودهوك ، والعقر (عقرة) الى آخر ما هنالك. ولا شك قبائلها صارت تابعة لما انفصل منها.