الباب الثالث والعشرون
فى الخلق والعالم وأصناف الأشياء وأحوالها من شق وحركة وتناول ... الخ
الخلق وأنواع من المخلوقات
الخَلق : المخلوق. و ـ الناس. مصدر خلق الله الأشياء يخلُقها خَلقا : أوجدها على تقدير أوجَبته حكمته. ويقال : هم خَلق الله وخَليقة الله. والخَلِيقة : الطبيعة التي يُخلق المرء عليها. و ـ كل مخلوق. الجمع : خَلِيق وخلائق. والله رب الخَلِيقة والخلائق.
الأَنام : الأَنام والآنام والأنِيم : الخَلق ، أو الجنّ والإنس. وقيل : ما على وجه الأرض من جميع الخلق.
العالَم : الخَلق كلهم. وقيل : مختصّ بمن يعقل ، أو ما حواه بطن الفلَك ، الجمع : عالَمون. ولا يجمع فاعلٌ بالواو والنون غيره وغير ياسِم مفرد ياسَمِين وهو الزهر المعروف.
البَرِيّة : البَرِيّة والبريئة : الخَلق ، الجمع البَرايا. برأ الله الخلق يبرَؤهم بَرءا وبُرُوءا : خلقهم فهو بارىء.
البَشَر : الإنسان ، ذكرا أو أنثى ، واحدا وأجمعا ، وقد يثنى ، وفى التنزيل : (فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا) ويجمع أبشارا.
الإنس : البَشَر. و ـ خلاف الجِنّ. الواحد إنسِيّ وأَنَسِيّ ، الجمع : أَناسِيّ وأناسِيَة.
والأنَس : لغة في الإنس. والإنسان من الناس : اسم جنس يقع على الذكر والأنثى والواحد والجمع. ويقال للمرأة إنسان ولا يقال إنسانة. واختلف فى اشتقاقه مع اتفاقهم على زيادة النون الأخيرة ، فقال البصريون : من الإنس ، فالهمزة أصلية ووزنه فِعلان. وقال الكوفيون : مشتق من النِّسيان ، فالهمزة زائدة ووزنه إفعان على النقص والأصل إنسِيان على إفعِلان ، ولهذا يردّ إلى أصله فى التصغير فيقال : أُنيسِيان. والأُناس : الناس ، مشتق من الإنس ، ويجوز حذف الهمزة تخفيفا على غير قياس فيبقى الناس. وعن الكِسائى أن الأُناس والناس لغتان بمعنى واحد وليس أحدهما مشتقا من الآخر ، وهو الوجه.
الجِنّ : الجِنّ والجِنّة : خلاف الإنس. و ـ الملائكة. والجِنِّيّ والجانّ : الواحد من الجِنّ.