دعا له ألا يكون فى حال يُشمَت به فيها. والشَّماتة فرح العدوّ. وقيل : الفرح ببليّة العدوّ.
المَلال : «مَلّ مَلالُك» : أى سَئِم مَلالك فذهب عنك ، دعاء بالراحة وزوال التعب. الرحمة «يرحمك الله» : دعاء للعاطس. هنيئا مريئاً «هنيئا مريئاً» : تقال لمن ترى عنده شيئاً مما يأكله أو يستمتع به ، أو لمن يناله خير.
الرِّفاء : الالتحام والاتّفاق. يقال للمتزوج «بالرِّفاءَ والبنين» من رفأ الثوب يرفَؤه رَفئا إذا لأم خَرقه وضم بعضه إلى بعض ، أو من رفأ بينهم إذا أصلح وترافئوا : توافقوا وتواطئوا ، دعاء بالالتئام وجمع الشمل. رفّأه ترفئة وترفيئا : قال له ذلك وقد يكون من رفا فلانا يرفَوه رَفواً إذا سكنه من الرعب كأنه قال بالطمأنينة والسكون. ويقال : رفّيته ترفية.
الكَنَف : الكَنَف والكَنَفة : ناحية الشيء. وكَنَفُ الله رحمته. يقال : «اخرج فى كَنَفِ الله واخرج فى كَنَفة الله» أى فى حفظه وكلاءَته.
النافِجة : نفَج الشيءَ ينفِجه نَفجا : رفعه ، ومنه النافِجة وهى البنت ؛ لأنها تنفِج مال أبيها بمَهرها أى تعظّمه. يقال لمن وُلدت له جارية : «هنيئا لك النافجة» ، وذلك أنه يزوجها فيأخذ مهرها من الإبل فيضمّها إلى إبله فينفُجها حتى تُرى كثيرة.
التَّملِية : المَلِيّ الزمن الطويل يقال : «مَلّاك الله حبيبك» «وتمَلّ حبيبك» : أى متّعك به وأعاشك معه طويلا. ويقال : «تَملَّى عُمرَه ، وأملاه الله عُمَره ، وتملَّى مَلِيّه ، وأملاه مَلِيّه ، ومَلّاه مَليّه ، وملّاه عيشَه» : أي استمتع من عُمره. ويقال : «تَملَّى حبيبه» : أى مُتِّع به. «وتَملّى العيشَ» أي أُمهِل له فيه وطُوِّل.
الإنعام : يقال : «أنعم الله بالك» : أى أصلح حالك أو قلبك أو خاطِرك : «وأنعَم الله بك عينا» : أى أقرّ بك عين من تحب ، أو أقرّ عينك بمن تحبّ.
من صيغ الدعاء على الغير
التَّعس : الشرّ. و ـ الهلاك و ـ السُّقوط. و ـ العثار. و ـ البُعد. تَعِس يتعَس تَعسا فهو تاعِس وتَعِسٌ وتعَسه الله. وقيل : إذا خاطبت قلت : تعَست ، وإذا حكيت قلت : تعِس. ويقال : «تَعسًا له» فى الدعاء عليه.
النَّكس : نكَسه ينكُسه نَكسا ونكّسه : قلَبه على رأسه. والنُّكس والنُّكاس : عَود المرض بعد النَّقَه. نُكس المريض فهو منكوس.