ذلك مجهود سبع سنوات قضيناها ما بين قراءة وكتابة وتحقيق وتنسيق ، وكنا كلما فرغنا من الكتاب وظننا أننا وفقنا للغاية التى نرجوها بدا لنا وجه للاستزادة والإصلاح حتى لقد كتبناه بأيدينا خمس مرات :
ويقيننا أننا بلغنا الغاية من وضعه ، وأننا قد أدينا واجبا نحو لغتنا وأمتنا تطمئن به نفوسنا وترتاح له أفئدتنا. فإن رأى القراء فيه غير ذلك فحسبنا أننا لم ندخر وسعا ، ولم نضن بمجهود؟
عبد الفتاح الصّعيدى حسين يوسف موسى
١٦ من شهر المحرم سنة ١٣٤٨ (٢٣ من شهر يونية سنة ١٩٢٩).