وأخزاهم ـ ولن يتقولوا ـ يخزي المتقول لكيلا يخزي الوحي والرسالة الإلهية ويضل الناس فتكون حجة لهم على الله ، كما لو لم يبعث رسولا بل وأقوى : فالعقل هنا يستقل بما يوحيه النقل من ضرورة الأخذ بيمين القدرة الإلهية. من يتخلف من الرسل عن الرسالة الإلهية.
بشارة توراتية بحق الرسالة المحمدية :
تصرح التوراة ـ فيما تصرح ـ من عشرات البشارات بحق الرسول الأقدس محمد (ص) هنا بوجه عام ـ بعد تخصيصه بالذكر ـ أن المتقول على الله يؤخذ بأخذة قوية إلهية تفضحه كما في الأصل العبراني التالي :
(١٧) نبي أقيم لهم : (بني إسرائيل) من أقرباء أخيهم ، كموسى وأضع كلامي في فمه لكي يبلغهم جميع ما آمره به (١٧).
(١٩) وأي انسان لم يطع كلامي الذي يتكلم به باسمي فإني أحاسبه عليه (١٩).
(٢٠) وأي نبي تجبر فقال باسمي قولا لم آمره أن يقوله أو تنبأ باسم آلهة أخرى فليمت (٢٠).
وخي تومر بيل بابخا إخاه ندع إت هدابار أشرلوء ديبرو ادوناي أشر يدبر هنابئ بشم ادوناي ولؤيهيه هدابار ولوء يابوء هوء هدابار أشر