الأبسطة ـ خضر ، علّها الإستبرق التي كانت بطائن الفرش هناك ، أو فضول المجالس (١).
وعبقري حسان : نادرة حسنة : زرابي أو طنافس أو ثيابا موشاة أو الديباج ، أو أية حسان نادرة ، فأين جنتان وجنتان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
(تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ).
أجمل ختام لسورة الرحمان ، قد يكون الاسم المتبارك فيه أيضا هو الرحمان ، الذي افتتحت به سورة الرحمان ، خير بداية وخير ختام ، ولأن الآلاء المستعرضة فيها وسواها ، كلها من رحمة الرحمان ، أكانت رحمانية أم رحيمية فهو اسم ربوبي من أشمله الرحمان ، ويا له من اسم متبارك الكيان في كل زمان ومكان ، ويا لمسماه من جلال وإكرام ، جلال في ذاته وصفاته ، وإكرام برحمته وجلاله لمخلوقاته!.
__________________
(١) الدر المنثور ٦ : ١٥٢ ، أخرج عبد بن حميد عن علي بن أبي طالب.