وهذه الكرات مصابيح لمن يستصبحها ، وحفظا من كل شيطان مارد ، أماذا من حكم أجمل عنها (ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ).
قد لا يريبنا شك أن لتزيين السماء الدنيا نصيبا من اليومين الباقيين ، كما ولد خان السماء نصيب منهما ، فهل هنا نصيب ثالث ل (أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها)؟ بطبيعة الحال نعم ، ولكنه أنى؟ وقد قضيت الستة ، ولكنه لا ، حيث الوحي «في» ليس من الخلق ، وإنما هو تدبير شرعة وتكوينا للخلق ، وهو بعد أصل الخلق ، فإنما الشركاء في الأيام الستة ، الأرض بتسبيعها والدخان بتسبيعها وتزيين السماء الدنيا.
فذلكة حول أيام الخلق
: أسماء أيام الأسبوع التي تتكرر في أحاديثنا لا تعني أنها بقدرها هي أيام الخلق ، بل هي صيغ فرعية عن الأيام العالمية أو الأرضية المختلفة مع بعض بالآفات المضاعفات ، خلافا للخرافات التي أقحمت في التوراة أنها أيامنا هذه بلياليها!.