__________________
ـ وروى الشيخ ابو الليث السمرقندي (٣٧٣ ه) في كتابه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مثله بزيادة ان هذه الأرض مليئة من الأحياء.
وفي بحار الأنوار وبصائر الدرجات عن الإمام الصادق (عليه السلام) ان وراء أرضنا هذه ارض بيضاء نورها منا يعيش فيها خلق يعبدون الله ولا يشركون به أحدا. ويروى المفيد في الاختصاص عن الإمام الصادق (عليه السلام) ان عليا (عليه السلام) سار الأرضين السبع ثلاث خربة واربع عامرة ، وروى مثله في بصائر الدرجات ، وعن الإمام الباقر (عليه السلام) مثله في ذو القرنين.
ويروى الصفار في البصائر عن الإمام الباقر (عليه السلام) ان صاحبكم يركب الصعب ويرقى في السماوات السبع والأرضين السبع خمس عوامر واثنتان خربتان.
وفي زيارة العاشور «فلقد عظمت بك الرزية وجلت في المؤمنين والمسلمين وفي اهل السماوات واهل الأرضين أجمعين.
ويروى الصدوق في كتاب التوحيد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان لسائر الأرضين السبع سكنة وقرء : (خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ).
وفي البحار عن السرائر باسناده عن بريدة الأسلمي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث المعراج : يا علي! ان الله أشهدك معي سبع مواطن ـ الى ان قال ـ في الموطن الثاني اتاني جبرئيل فأسري بي الى السماء ... فكشط لي عن السماوات السبع والأرضين السبع حتى رأيت سكانها وعمّارها وموضع كل ملك منها فلم أر شيئا من ذلك الأوقد رأيته كما رأيته.
أقول : ليس السكان والعمار هنالك من الملائكة فإنهم لا يمشون في الأرض : (قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً) (١٧ : ٩٧).
وفي البحار (٦ : ٥٠٧) عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) ان جبرئيل احتمل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ الى ان قال في حديث المعراج ـ .. ثم صعد ـ