في آبزن زت / حار. لي : وانظر في آبزن الدهن فاني احسبه مجففاً ولا صلح للا بس. (١)
قال : وأجلس صاحب التشنج الامتلائي في الحمام اليابس فإنه أبلغ الأشياء له وادلکه بجند با دستر قد فتق في دهن زبق واسقه دهن خروع وماء العسل والحلتت واکبه عل بخاره قد حمت ورش علها شراباً وغطه بکساء لعرق.
الاختصارات : قال : قد يحدث بالصبيان تشنج يابس ويسميه العامة أم الصبيان فأجلسهم في آيزن دهن بنفح فاتر فاجلب على رؤوسهم وسعطهم بالبنفسج واللبن ولطخهم بالشمع والدهن ولعاب بزرقطوناً وأوجرهم ماء الشعير واللعاب وإن يبست الطبيعة فحملهم شيافة ولا تعرض لإطلاقه بمسهل البتة.
وأما الذي من الرطوبة فاسقه الثليثا والترياق وعطسه وأجلسه في طبيخ ورق الغار والبرنجاسف وورق الأترج والسعد وقصب الذريرة واستفرغه بالمسهلات القوية ثم امرخه بدهن القسط فإنه أحضرها نفعاً ، ويدهن الجندبادستر والفربيون والعاقر قرحا والخردل وکمده بالکمادات الا بسة عل مخارج العصب کالملح والحرمل واسعط بالمرارت بالملح والخردل وبخره بالميعة والسندروس.
الأولى من مسائل أبيذيميا : التشنج سريع إلى الصبيان وهو فيهم أقل مكروهاً لأنه لضعف عصبهم يسرع إليهم من أدنى سبب ، ولذلك يكون خوفه فيهم أقل. وليس کل تشنج کون من بس لانه قدمکن آن تذب الحم الرطوبات ف حداث لذللف کزاز رطب ، لکن الذي کون / بعد الحم خلق آن کون من بس.
الأولى من العلل والأعراض : قال : وقد يصيب من البرد الشديد تمدد. لي : هذا هو الکزاز.
سرافيون : قال : التشنج قد يحدث بالصبيان أكثر وهو فيهم أسهل برءاً تاماً وأما من جاوز السبع سنين فإنه لا يتخلص أو يتخلص بعد خطر ويلزم هذا الوجع حمى حادة مطبقة لازمة وسهر ويبس البطن وصفرة اللون وجفاف الفم وجفاف الشفة وامتداد واسوداد جلد اللسان فيحمر البول أولاً ثم يبيض لأن الحرارة تصعد إلى الرأس وربما كان برء له وشفاء فابدأ بالنطول بلبن الأتن والمعز ومرخ خرز الصلب وضع صوفاً منقعاً بلبن ودهن بنفسج على الرأس واسعطهم بدهن حب القرع الحلو ودهن لوز حلو وإن لم يكن التمدد فأدم النطول والآبزن بماء الملينات بورق السمسم والقرع والخطمي والنيلوفروان صعب الأمر فأقعده في آبزن دهن حل فاتر ، واسق لعاب بزرقطونا وماء الرمان كل ساعة مع دهن بنفسج ، وخبص الرأس بالخطمي وبالنفسج ودهن حل واسق ماء الشعير مع قطع القرع وإن لم تكن حمى قوية. ولبن الأتن أربع أواق مع أوقية دهن لوز حلو وسكر فإن بقي في عضو ما بعد سكونه تمدد فأقبل عليه بالمحاجم والشجوم إليه مذابة ودهن نرجس.