نفسه ، فلا ؛ بل هو زائد فيه أبداً؛ لكن أفعال النفس عندنا بحد لا يزيد يجاوزه اليبس الغالب يجوز بها ذلك الحذ ضرباً يحتاج إلى أن يعالج منه إذا أفرط.
السادس عشر من العلل والأعراض : قال : سوء المزاج الحار المفرد في الدماغ يحدث وسواسا ، فإن كان مع يبس حدث مع ذلك سهر ، فان السهر خاص بالبس والنوم بالرطوبة ، وأما برودة الدماغ مفردة فإنه يحدث البلادة ، فإن كان مع رطوبة أحدث سباتاً ثقيلاً ، والمزاج الحار الرطب يحدث سهراً مختلفاً بالوسواس والسبات ، وأما سوء المزاج البارد اليابس فإنه يحدث عنه عدم البدن للحركة وأن يبقى شاخصاً وهو قاطوخس.
الخامسة من السادسة من أبيذيميا : قال : العلل التي تضعف فيها الفكر والذكر ينفع منها أن يبصر العليل وأن يسمع ما يغمه شديداً أو يلجأ إلى الفكر فيه ويصير ذلك سبب با لمراجعة الفکر.
الخامسة من الأدوية المفردة : قال : الأفتيمون والمر والميعة السائلة / والزعفران ضارة للدماغ يحدث في الرأس ثقلاً وحالة شبيهة بالسكر وكذلك كلما أورث بعقب أكله من الأغذية سدراً وثقلاً في الرأس فإنه رديء للدماغ ، والأشياء الضارة الفم المعدة تضر الدماغ بالمشاركة.
اليهودي ، قال : مما جربت أنه ليس شيء خير لاختلاط العقل والأمراض الباردة في الدماغ جملة من أن يعطى العليل كل يوم دانقاً من الثبادريطوس غدوة ومثله عشية ثلاثون يوماً فإنه يبرؤه البتة ونفعه من الفالج أيضاً أي نفع.
الطبري ، قال : قد يكون ضروب من ذهاب الحفظ عن اليبوسة إلا أن أكثره کون عن الرطوبة ونفع للحفظ آن ؤخذ ثلاثن کندر وعشرة در اهم فلفل فدقان ويشرب منه على الريق كل يوم مثقالاً إلى مثقالين أربعين يوماً ، ثم يؤخذ وج فيغمر بسمن البقر ويدفن في الشعير أربعون يوماً يصب عليه غمرة عسل يدفن أيضاً في الشعير عشرين يوماً ، ثم يؤكل منه كل يوم قطعة فإنه عجيب الذهاب الخفظ. لي : ينبغي أن يؤكل وج مربى بالعسل بلا سمن ، وينفع للحفظ غاية النفع هذا المعجون. لي : يؤخذ كندر وزن خمسين درهما ، فلفل عشرة دراهم ، (١) عشرة دراهم ، سعد عشرون درهماً ، إهليلج أسود زنجبيل عشرون عشرون درهماً ، عسل البلادر عشرة دراهم ، عسل مثل الجميع.
شرك ، البرد (١) يصحح الذهن ويطيب النفس. أهرن : عالج من ذهاب الذهن
__________________
(١) كذا بالأصل.