فنفع ، والأنجدان ورق هذه الشجرة يفعل ذلك ، أصل الخطمي إذا طبخ بالخل وأمسك في الفم سكن وجع الأسنان.
آرباسوس ، قال : إذا أحسست أن أسنان الصبي تخرج فقدم وأطل الثته كل يوم مرات بالزبد فإنها تخرج بلا وجع ، وخاصة إن كان من عسل.
مسح : الکز مازج نافع من تأکل الاسنان.
اليهودي ، قال : يطلى لثة الصبي كل يوم بالزبد ويمر عليه شعير كأنه يحلل فإنه يسهل نباته. الفلاحة : الكرنب إن أطعم الصبي / سهل نبات أسنانه.
اليهودي : خاصية الكراث فساد الأسنان واللثة.
الدمشقي (١) ومسيح : المر يمنع تآكل الأسنان إذا دلك أو حشي فيها وذلك أنه بالغ الجفيف مع قليل إسخان فاعتمد عليه.
الخوز (٢) ، قالت : الفوفل اليابس جيد للأسنان.
الخوز : السندروس لا يعدله شيء في النفع من وجع الأسنان.
تانبول : شيء يمضغه الهند يقوي الأسنان واللثة جداً.
ابن ماسويه : إن دلك السن الألم بالثوم سكنه من ساعته إن كان من برد.
لي : دواء سکن وجع الأسنان : جندبادستر فلفل حلتيت / عاقرقرحا زنجبيل خردل زريوند (١) يعجن بعسل الزنجبيل (٣) ويدلك به عند الحاجة السن واللثة الوجعة مرات.
الثالثة من الأخلاط : قال : قد يعرض لنا الضرس (٤) متى رأينا إنساناً يأكل الأشياء المضرسة.
لي : إذا كان الوجع بارداً فادلك أصل السن بإصبعك بخرقة خشنة نعماً داخلاً وخارجاً ثم أدخل إصبعك في هذا السنون وادلكه من الناحيتين افعل ذلك نصف ساعة
__________________
(١) الدمشقي ترجم له في تارخ الحکماء والعون بما نصه : ابو عثمان الدمشقي هو (سعد ـ العون) ابن يعقوب من أهل دمشق أحد النقلة المجتهدين وكان منقطعاً إلى علي بن عيسى وله تصانيف في الطب ، ومسح کذا ، ولعله مسحي بالنسبة ، وهو آبو سهل عس بن ح المسحي الجرجاني طبب فاضل بارع في صناعة الطب علمها وعملها ... وقال عبد الله بن جبرائل ان المسحي کان بخراسان وکان متقدماً عند سلطانها وأنه مات وله من العمر أربعون سنة.
(٢) كذا ولم نظفر به بعد الفحص الشديد من هو.
(٣) كذا بالأصل ، ولعله زراوند ـ بالألف ، له صنفان مدحرج وهو أنثى وطويل وهو الذكر.
(٤) كذا بالأصل ، ولعله : والزنجبيل ـ بزيادة الواو.
(٥) الضرس ـ بالتحريك كلة الأسنان من تناول حامض.