المسخن دائماً ، فإن أردت قلعها بلا وجع فاعجن الدقيق بلبن الشبرم (١) ودعه حواليها ثلاث ساعات فإنه يقلعها.
لي : عل ما رات : يتخذ آلة طويلة لها رأس معقف كصورة (ف) فإذا اشتد وجع الضرس وأويس من فلاحه حميت الموضع المعقف منها ووضعته على الضرس مرات حت ستقصي که فان وجعه سکن عل المکان بالا آن ذلک الضرس تفتت ، وينبغي / أن يلقم الفم في هذه الحال كرة خرق من جانب.
وباب ألطف من هذا : يوضع على اللثة عجين ويشد نعماً ثم يتخذ مغرفة صغيرة مثل ما يكون لتنظيف الأذن فيستقى بها زيتاً مغلياً ويصب على وسط الضرس مرات فانه عجب.
سنون أبيض ، طباشير ورخام (٢)؟ وزبد البحر وملح أندراني فتيلة (٣) وأشنان (٤) مرب بکافور سحق.
مجهول : إن ألصق صمغ الزيتون المصري على الأسنان سقطت بلا مشقة. يوسف التلميذ (٥) في التذكرة ؛ دواء مجرب يقلع الأسنان : / بزر القريص (٦) وبرنجاسف فهل وعاقرقرحا ومقل وحلتيت وأصول الحنظل يلصق على السن المتحركة ، ولوجع الأسنان من البرد : فوتنج وناتخواه وشبت (٧) يطبخ بخل ويمسك في الفم.
للأسنان المتآكلة : يذاب زرنيخ أحمر بزيت ويغلى ويقطر منه في أصل الضرس واکاله نافع.
__________________
(١) الشبرم ـ بالضم : نبات من التوعات انبت في البساطن ورقه کورق الطر خون ... ولبنه حار ابس في الرابعة ... وفي المنهاج أن رسول الله يبية دخل على أم سلمة وهي تريد شرب الشبرم فقال لها إنه حار حاد وأمرها بالسناء.
(٢) رخام : حجر أبيض رخو.
(٣) کذا ، لعله : وقنة ، وهي بالکسر البارزد.
(٤) أشنان ـ بالضم : معروف وهي أنواع ألطفها الأبيض ويسمى خرؤ العصافير وأجودها الأخضر الذي يغسل به الثياب ، الشربة منه لإسقاط الجنين خمسة دراهم وللاستسقاء ثلاثة دراهم ولعسر البول نصف ، الشربة القاتلة منه عشرة دراهم ... وماؤه المطبوخ علاج سم العقرب أنطولا هذا مجرب ـ بحر الجواهر.
(٥) هو وسف بن عقوب تلمذ محمد بن زکرا الرازي ـ عون الانباء ١ / ٣٢١.
(٦) القريص هو الأنجرة ويقال له الخربق ، إذا شرب من بزر الأنجرة درهمان مقشراً في شراب أسهل بلغماً باعتدال وينقي الصدر والرئة من الأخلاط الغليظة ويحتاج شاربه أن يشرب بعده شيئاً من دهن ورد لثلا يحرق حلقه وقد يتخذ منه شياف مع عسل ويحتمل فيسهل.
(٧) هكذا في الأصل ، وقال في القانون : ويجب أن تبدأ في الابتداء بما يبرد ويردع في جميع ذلك وإن كان ذلك في المادة الحارة أزيد وجوباً وفي الغليظة أقل ومن الأشياء القوية الردع وخصوصاً في المواد الباردة الشب المحرق والمطفأ بالخل مع مثله ملح يسحقان جيداً ثم يستعملان ثم يتمضمض بعدهما بالخمر ـ القانون ١٧ / ٢.