قال : والکافور منع آن تسع
موضع التأکل في الاسنان اذا / حشت به عجب في ذلك.
قال : إذا كان وجع الأسنان من البرودة
فادلكها بالزنجبيل والعسل ، وإن كان من اليبس فاطلها دائماً بالزبدا
وشحم البط ، وإن كان من البلة فبالخل والملح ، وإن كان من سدة وخلط غليظ فبالخل
وشحم الحنظل والعاقرقرحا يتمضمض به الأسنان ، وإن كان من حرارة فبماء عنب الثعلب
ونحوه ، وأكثر ما ينتفع به الأسنان في أكثر الأحوال التجفيف لأن طباعها يابسة
وهو يحفظ عليها صحتها ويتخذ هذه من الملح والعظام المحرقة والأقاقيا والأملج
والعفص والفلفل ونحوها والسك والسعد.
/ قال : وإذا رأيت في الأسنان آكالأشبه
القروح فاكوه بالزيت
المغلي يقطر هيل عليه بصوفة فإنه يبرؤه.
اليهودي : قال : يسحق أصول الحنظل في
الخل سحقاً ناعمر ثم ينقى الأسنان ويطلى عليها ثلاثة أيام ، وإن نقعت العاقرقرحا
في خل الخمر أربعين يوماً ثم جعلت منه على أصل الضرس بعد أن يجيد سحقه وتركته عليه
ساعة ثم جذبته
حادا انظر في هذه وأن يطلى الصحيحة بالموم.
للطبري : ينفع من أوجاع الأسنان الحجامة
تحت اللحية بشرط.
أهرن ، قال : الأسنان توجع إما لسوء
مزاج حار أو بارد أو يابس وإما لرطوبة حريفة تنصب إلى أصولها وإما من ريح غليظة قد
تشبثت / في أصولها لا تجد مسلكا. وإما لفضل غليظ ينصب إلى اللثة فيرم العمور ويوجع
لذلك الأسنان.
قال : والوجع الذي من سوء مزاج فقط تفقد
العلامات : فإن رأيت امتلاء الجسد فالفصد أولاً واحبس الفضل عن الأسنان من أي عضو
صار إليه ثم أخرج الدم من العروق التي تحت اللسان ، وإن رأيت وجع الأسنان من قبل
رطوبة ردية في فم المعدة