في أمراض الأسنان
في الاسنان واللثة والتحلل وقلعها
وکها وشدها بالسلاسل وغرها والتأکل والتفتت والدود فيها وفيما ينبت
لحم اللثة وفي الأكلة في اللثة وفي حفظ صحة الأسنان واللثة وفي أسنان الطفل وتسهيل
نباتها وفي جلائها بالسنونات وما يجفف اللعاب السائل من أفواه الصبيان والرجال.
من
الثانية عشرة : قال : الدواء ا
لمتخذ بالأفيون وا لجند با دستر سکن وجع الأسنان إذا قطر فى الأذن.
جوامع
العلل والأعراض فيما أظنه من كتاب حيلة البرء :
إذا غلب اليبس على الأسنان تفتت وانكسرت سريعاً ، قال : وتأكل الأسنان يكون من
أخلاط حارة تنصب إليها.
/ المامر : وجع الاسنان سکن
بالتکمد والتخبص عل الاسنان واللح.
الخامسة
من الميامر : قال جالينوس : الأسنان
ليست إنما تحس بالوجع فقط بل قد يعرض لها ضربان مثل الضربان العارض في اللحم إذا
تورم ، وكثيراً ما يعرض الوجع في أصل العصبة التي تجيئه وفي اللثة ، ويتوهم أنه
وجع الأسنان وليس حينئذ بالسن في نفسها وجع ، قال : الوجع الذي يبقى في أثر قلع
السن إنما هو من قبل الورم الحادث في العصبة التي تأتي أصلها ، والسبب في سكون
الوجع عند قلع السن. أن العصبة لا تتمدد حينئذ ولأن ما يجيئها ينفذ ويتحلل
قال : وقبول الأسنان للخضرة والسواد يدل
على قبولها للمواد وإنها تغتذي وتنمى ، ويعلم ذلك أنه إذا قلع السن زاد المقابل
لها من فوقها وأسفلها وذلك أنه لا ينطحن
، وقال : هزال الأسنان ورقتها العارضة للمشايخ لا علاج لها ولذلك يتحرك أسنان
المشايخ لأن أواريها
/ تتسع عنها وينبغي حينئذ أن يحتال لهم بتقوية اللثة بالأدوية القابضة.
__________________