رقيق ، وفي / التدبير المتقدم فإنك تعلم أي سوء مزاج أضر به ، قال : وإن لم يسل منه ثل شيء فإنه يقف على حال ذلك لسوء مزاج ، وإن كان بلا مادة من حال الرأس فعالج الذي بلا مادة بما يغير مزاجه والذي مع مادة بما ينفضه من الإسهال والعطاس والغرور ، وعالج السدد الحادثة في المصفى بالمعطسة القوية والبخارات المحللة للسدد وبول الجمل مجففاً مسحوقاً وانفخه في الأنف ، وخذ زرنيخاً أحمر فذوبه ببول الجمل أياماً ثم اعجنه ودهن منه بقمع يدخل في أنف العليل.
في خرط الأنف ، يدخل فيه ميل الأنف وهو مثل لسان المسعط ويجرد ويقلب بقوة إلى فوق جرداً عميقاً بقوة فإني قد رأيت أنه يخرج أشياء كثيرة مثل مصارين (١) السمك قدر نصف رطل وأكثر فإن انفتح النفس ، وإلا فاجعل فتيلة بمرهم أخضر فيه أياماً ليأكل ما بقي وإلا فخذ خيطاً شافة أو صوفاً واجعل عليه كل ثلاث أو أربع عقد. يتمم ذلك ـ إن شاء الله.
من کناش ، مجهول : يسحق عود البلسان وينفخ في الأنف فإنه نافع لنتن الأنف.
لي : الغنة إنما تكون لأن الريح لا تخرج من الأنف خروجاً سلساً بل تنكسر وتدور فيه ثم ترجع إلى الفم كما تدور في الأشياء المجوفة من العيدان وغيرها فلذلك تدل الغنة على سدة أو ورم فوق.
د قال : الكحل يقطع الرعاف العارض من الحجب التي فوق الدماغ ، وورق الأنجرة إذا دق وجعل في المنخرين قطع الرعاف ، ماء البادروج قاطع للرعاف. حجب الدماغ.
د : دم الحمام يقطع الرعاف العارض من حجب الدماغ.
د : الكمون يقطع الرعاف إذا سحق بخل واشتم وجعل منه فتيلة وأدخل في الأنف.
د : ابن ماسويه قال : إن أنعم دقه ونفخ في الأنف قطع الرعاف.
د : الکراث النبطي اذا خلط بدقاق الکندر قطع الرعاف.
د : قال ابن ماسويه : إن جعل فى مائه دقاق الكندر مسحوقاً وخل واستعط به قطع الرعاف.
د : السندروس خاصته حبس الدم.
بديغورس ـ د : السذاب إن جعل في الأنف مسحوقاً قطع الرعاف ، القلقطار إن
__________________
(١) هو جمع المصر ، قال في بحر الجواهر : المصر کامر المع جمع مصران وجمع الجمع مصارن کما هاهنا ، وقال في لسان العرب (مصر) : وخص بعضهم به الطر وذوات الخف والظلف.