البارد إلى أن يخضر وشربه ، قال : وليداف من الأفيون ويقطر فيه ، وشم الأرايح المنتنة يقطع الدم أيضاً.
الثالية من تفسير السادسة من مسائل أبيذيميا (١) : الغلام الصحيح / الجسم إذا كان يعرض له الرعاف كثيراً ... البيض السليق ونحوها من المغلظة.
لي : والأشياء المبردة العفصة واليابسة لأن الحامضة يلطف قليلاً فاسقه اللبن المطبوخ والجبن الرطب ، ومتى لم ينقطع الرعاف بالمحاجم فضع محاجم أخر على موضعه على البطن.
لي : وأدم النفوخ في الأنف من الأدوية.
لي : رعف رجل فعولج باشاء کثرة فلم نقطع حت سعط بماء البادروج مع الکافور فانقطع من ساعته انقطاعاً عجباً.
لي : القوهستاني أصابه عدم الشم بسبب برد شديد ناله في رأسه في سفر ومثله حتاج ال العلاج بالشونز.
جوامع العلل والأعراض : قال : نتن الأنف يكون إما لأن فيه لحماً ردياً منتناً ، وإما لأن أخلاطاً ارتبكت في المصفى فعفنت ، وإما لأن العظم الشبيه بالمصفى نفسه عفن ، وقد يكون أن يشم العليل ريحاً منتناً إما لأن في هذه المواضع عفناً وإما في بطون الدماغ.
/ لي : يفصل ذلك ويحرر إن شاء الله.
مفردات : بزر اللوف شف البواسر ف الانف وان کانت سرطانة ، والدار شيشعان (٢) جيد لنتن الأنف إذا طبخ بشراب أو أدخلت فيه فتيلة منه.
د : الکندر : قال : يقطع نزف الدم الذي من حجب الدماغ وهو ضسرب من الرعاف قوي.
__________________
(١) آبذما کتاب لابقراط وقال له کتاب الامراض الوافدة وهو سبع مقالات ، وفسره جالنوس وسماه تفسير كتاب أبيذيميا لأبقراط فسر المقالة الأولى منه في ثلاث مقالات والثانية في ست مقالات والثالثة في ثلاث مقالات والسادسة في ثمان مقالات (ولعله هو المراد هاهنا) هذه التي فسرها ، وأما الثلاث الباقية وهي الرابعة والخامسة والسابعة فلم يفسرها ـ عيون الأنباء ١ / ٩٩.
(٢) دار ششعان ـ بعن مهملة ـ شجرة غلظة ذات شول کثرة قشوره کون بلون القرفة اغلظ منه فه مرارة وهو نوعان أحمر وأبيض أجوده الأحمر الطري يحلل الرياح ويصلح العفونات ويحبس نزف الدم وينفع من استرخاء العصب ونتن الأنف ، قال ابن البيطار نقلاً عن ابن وحشية : إذا بخر عوده بلبان ولف بحريرة وجعله إنسان ليلة أربعة عشر من الشهر القمري تحت وسادته وهو يريد السوال عن أمر فإنه إذا نام را في نومه ما اراد.