القشر ثم طبخ مع دهن ورد في قشر رمان على رماد حار نفع من وجع الأذن.
د : الخروع جيد لوجع الأذن.
ج : الخردل إذا خلط بالتين وجعل في الأذن نفع الدوي فيها.
ج : دهن الخردل يصلح للأوجاع المزمنة.
ج : استخراج يصلح لوجع الأذن المزمن البارد. / ابن ماسويه ، الأفيون يحل بدهن اللوز والزعفران والمر ويقطر في الأذن کان کصالحاً لوجعها.
د : قال بولس : إن سحقت أجواف الخنافس وأغليت بالزيت وقطرت في الأذن
د : بخار الخل ينفع من الطنين والدوي.
ج : إن قشور أصل الخنثى (١) إن قور وأسخن في تقويره زيت وقطر في الأذن سکن الوجع.
د : ابن ماسوه : نفع من الوجع في الاذن شافة ذکر ناها في باب ما نقي الأذن ، وماء الكراث مع الخل ينفع من إذا كانت علته من برد ، وكذلك ماء البصل مع شحم الدجاج وخل خمر ودهن ورد ، ولبن امرأة ترضع جارية ينفع من الوجع الحار.
وأما التي تنفع من الطنين دهن الفستق يقطر في الأذن مع شحم الإوز ، أو دهن السوسن مع خلخمر. ودهن اللوز المر وقطران مع شيء من طبيخ الزوفا اليابس ـ أو. ماء السذاب ، وقال : إذا كانت العلة / من رطوبة وريح غليظة
وأما وجع الأذن العارض من البرد يقطر في الأذن دهن الخروع أو دهن اللوز المر أو دهن الفستق وشحم الإوز أو دهن الغار أو كندر مداف في خمر ويقطر ويكون خمراً عتيقاً أو شحم الثعلب بعد إذابته وتصفيته ، أو يغلى نسج العنكبوت بدهن ويقطرفي الأذن.
فإذا عرض من الحر فقطر فيها ماء بزر بنج أبيض وماء ورق الغرب ودهن ورد ولبن جارية وماء لسان الحمل ويغلى الخراطين بدهن ويقطر مع شحم الإوز.
إسحاق (٢) : إذا حدث في الأذن الوجع من مادة حريفة حادة فصب فيها دهن
__________________
(١) ذکر ابن البطار في الجامع : نقلاً عن دسقوردوس هو مثل ما ذکر هاهنا معن ولفظه هکذا : واذا جوف (أصل الخنثى) وصب في تجويفه زيت ووضع على النار وأغلي ودهن به الشقاق العارض من البرد وحرق النار نفعها ، وإذا قطر في الأذن نفع من وجعها وثقل السمع الجامع ٢ / ٧٨.
(٢) هو ابو عقوب اسحاق بن حنن بن اسحاق العبادي ـ عون الانباء ٢ / ١ ، والعبادي بفتح العن وتخفيف الباء نسبة إلى العباد بالفتح قبائل شتى من بطون العرب اجتمعوا على النصرانية بالحيرة ـ عيون الأنباء ١ / ١٨٤.