قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    الحاوي في الطّب

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    تحمیل

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    397/586
    *

    في الجملة قلة الغذاء وجودة الهضم والأغذية الخفيفة كالبقول وتليين البطن بالحقنة في كل وقت والراحة وترك الجماع والحذر للريح ويلزم رأسه قلنسوة أو عمامة تأخذ الاذن ، او ضمد بدقق شعر وبزر کتان واکلل الملل وحلبة وبابونج ومرزنجوش وشبث وبنفسج وأصول الخطمي تخبص بدهن وخل وماء على النار ويضمد به فاتراً ، قال : وإذا كان مع الدوي قشعريرة وحمى فإنه لورم.

    لي : ويسيل من الأذن رطوبات لا يفتر منها كاللعاب من المعدة.

    مسيح : إن سال من الأذن ماء رقيق منتن فيه صفرة وحرارة فلا تردعه ولا تمنعه ولكن قطر في الأذن ما يغسل ويجلوها وينقى مثل العسل والمر ونحوهما مع شيء من دهان وارد.

    لي : يحتاج في هذه الحالة إلى ما يكسر العادية (١) ويغسل / كاللبن ، قال : والورم خلف الأذن إن كان موجعاً فاقصد بالمسكنة الحارة اللينة ، وإن كان صلباً ولم يذهب إلى النضج فضمده ببعر معز بخلل فإنه يحلله ويحلل الخنازير.

    مجهول : للصمم : سحق کافور اجود ما قدر عله وتخذ شافه ودخل في نافع من الصمم ، أو يدق فجل وملح ويعصر ويقطر في الأذن نافع من الصمم.

    من الأدوية المختارة : يغلى الأبهل في دهن حل في مغرفة حتى يسود الجوز ويقطر نافع من الصدم جداً.

    بختيشوع : (٢) للضربان الشديد الذي يخشى من التشنج : عليك بما يرخي / ويحلل فقطر سمن بقر العتيق المسخن.

    __________________

    (١) كذا بالأصل.

    (٢) بختشوع معناه عبد المسح لان في اللغة السرانة البخت العبد وشوع عس عله السلام ، وختشوع اثنان أحدهما بختيشوع بن جورجس وهو يلحق بأبيه في معرفته بصناعة الطب ومزاولته ولأعمالها وخدم هارون الرشيد وتميز في أيامه .... وكان في أيام أبي جعفر المنصور رئيس الأطباء كلهم وقال له المنصور : وله سمعون وطعون ، ولبختشوع بن جورجس من الکتب کناش مختصر کتاب التذکرة آلفه لابنه جبرائل؛ وثانهما بختشوع بن جبرئل حفد بختشوع بن جورجس کان سراناً نبل القدر وبلغ من عظم المنزلة والحال وكثرة المال ما لم يبلغه أحد من سائر الأطباء الذين كانوا في عصره وکان ضاهي المتوکل في اللباس والفرش ونقل حنن بن اسحاق لبختشوع بن جبرائل کتبا کثرة من کتب جالنوس ال اللغة السرانة والعربة ... وکان عظم المنزلة عند المتوکل ثم ان بختشوع آفرط في إدلاله عليه فنكبه وقبض أملاكه ووجه به إلى مدينة السلام وعرض للمتوكل بعد ذلك قولنج فاستحضره المتوكل واعتذر إليه وعالجه وبرأ فأنعم عليه ورضي عنه وأعاد ما كان له .... وله من كتبه كتاب الحجامة على طريق المسألة والجواب ـ عيون الأنباء ١ / ١٢٠ و١٢٨.