او دن اله حديدة محمية ويلطخ على الشعر ولزق ، قال للأجفان الغليظة الحمر التى لا أشفار لها : خذ خرء الفأر وبعر المعز ورماد القصب بالسوية ، يكحل بها ، فإنه عجيب ، وينفع هذه الأجفان وينبت الأشفار مع ذلك ، وأما التي لا تترك الشعر بعد القطع أن تعود ففي باب إبطال الشعر فاطلبه.
اليهودي قال : إذا كان ذهاب الأشفار مع غلظ الأجفان وحمرة وحكة فذلك سلاق ، وهو لخلط رديء ينصب إلى الأجفان ، وإذا كان والأجفان بحالها فذلك من البس.
بولس : كحل يحسن الأشفار ونبتها : ؤاخذ نو التمر ثلاثة در اهم سنبل رومي درهمان ، يسحق ويستعمل فإنه ينبت الأشفار جيداً ، قال : وينفع من السلاق نفعاً عظيماً أن يسحق خرء الفأر بعسل ويكتحل به ، ويطلب إنبات الأشفار في باب إنبات الشعر وباب / داء الثعلب ، وينفع من ذلك أن يدلك الأجفان ثم يدلك بشحم الإوز أو مپ؛ بشحم الدب ، فإنه نافع جدا.
أريباسيوس : كحل ينبت الأشفار جيد جداً وخاصة للأطفال ويحسنها وينميها : إثمد جزء رصاص محرق نصف جزء توبال النحاس زعفران ورد مر سنبل هندي كندر دار فلفل من کل واحد ربع جزء ونوى التمر ثلاثة دراهم ، يحرق كله في إناء فخار بقدر ما نسحق ونعم سحقه ولت بقلل من دهن بلسان ، وستعمل فانه عجب.
مجهول : مما ينبت الأشفار جداً ويحسنها : أن يحرق الشنج (١) ورسحق وکتحل به يمر على الأجفان ـ إن شاء الله.
/ ابن طلاوس لتساقط الأشفار ، يحرق زبل الفأر ويعجن بعسل ويطلى به الك الأشفار ، فإنه ينبت سريعاً ويطول.
كحل عجيب في إنبات الأشفار
كحل ستة عشر درهماً رصاص محرق ثمانية دراهم قشور النحاس ثلاثة دراهم زعفران درهم درهم مر نصف درهم کندر ذکر درهم ، اجمعها في إناء واشوه تشوية بالغة ، ثم أخرجه واسحقه نعماً ، وصب عليه من دهن بلسان ملعقتين ، ثم يبسه واستعمله.
__________________
(١)والشنج ـ بالنون فالجم ـ هو الحلزون الکبار البحري المقرن الجوانب وهو نوع من الحلزون عظيم غليظ الوسط مستدير الطرفين مملوء الجوانب بقرون له نابتة وجوفه خال وقد يجلب من بلاد الهند وبحر الحبش ونهر المن ... وقد حرق وسحق وکتحل به فجلو ما عل الطبقة القرنة من الباض .. وفيه قوتان نشاوة وجلاوة ـ الجامع ٧١ / ٣.