کثر جداً في الحدة ويخلط بها للعين ماء الرازانج وردهان بلسان وسکبنج وعسل.
جوامع الأعضاء الألمة : قال : العلة المسماة الزرقة تحدث عن يبس الجليدية.
لي : قد رات رجلا ضعف البصر فتفرست في ناظره فراته کدرة زرقاء ثم جعلت أدمن النظر إليه أشهراً هل يزيد الظني أنه ابتداء ماء فكان بحاله فحدست أنها الزرقة فأقبلت عليه بالترطيب بكل حيلة فكان أصلح إلا أنه لم يبرء برءاً تاماً. جدا.
داسقوردوس : النفط جد للماء ف العن ، دقق الباقل إذا عجن بشراب وضمد به کان بلغ النفع من الانتشار الحادث من ضربة.
داسقوردوس : عصارة بخور (١) مرم او ورقه ان خلط بعسل / او کحل آذهب الماء البتة ، والشو نز اذا سحق وخلط بلدهن الايرسا وسعط به نفع من ابتداء الماء في العين جداً ، والحلتيت إن خلط بعسل أو اكتحل به أذهب ابتداء الماء ، والسكبينج يذهب بابتداء الماء وهو نافذ فى ذلك جداً.
لي : الفربيون له قوة جالية للماء العارض في العين إلا أن لذعه لها يدوم النهار کله فلذلل خلط بعسل او بغره ودخل في الاشاف لکسر (٢) من حدته.
ابن ماسويه : قال : الزعفران خاصيته إذهاب الزرقة العارضة / بعقب المرض.
لي : يعني الماء. لي : لولا أن الماء قد يزيد ويستحكم اجتماعه بعقب الحجامة وخاصة على النقرة وأكل السمك ولذلك نأمر بذلك إذا أبطأ اجتماعه وأنه قد يعرض بلا ضربة لعلة أنه ليس من أمراض سوء المزاج البتة ولكن من أجل ذلك يعلم أنه قد يكون من انتفاخ أنبوب العنبي وإنما يكون لسقطة أو ضربة وهو جزء من الرطوبة البيضية والآخر من بخار البيضية إذا غلظ ولم يلطف فيتحلل ويخرج من نفس بدن القرنية وكذلك أرى أن الأدوية القوية التحليل اللطيفة نافعة منه خاصة بعقب تكميد
__________________
(١) لعل «بخور» سقط منه اي عصارة اصل بخور مرم ، وبخور مرم عرف بافرقة بخبر المشاخ وأهل الشام يعرفونه بالركف ، له ورق شبيه بورق قسوس وفي الورق آثار لونها إلى البياض .. عليها زهر شبيه بالورد الأحمر .. وله أصل أسود شبيه في شكله بالشلجم إلى العرض مائل ، وقال نقلاً عن ديسقوريدوس إذا شرب الأصل مع الشراب المسمى أدرومالي أسهل بلغماً كثيراً وکموسا ردا .. واذا خلط ماؤه بعسل واکتحل به وافق الماء العارض في العن وضعف البصر الجامع للمفردات ـ
(٢) ولهذا الصمغ (أي لفربيون) إذا اكتحل به قوة جالية للماء العارض في العين إلا أن لذعه لها يدوم النهار کله ولذلله خلط بالعسل والشافات عل قدر افراط حد ته ـ ابن البطار ٣ / ١٥.